إفران اسم أمازيغي، ويعني المغاور والكهوف، وهو جمع ﻹفري (الكهف) حيث تتميز المنطقة بوجود الكثير من الكهوف..، مدينة كانت تسمى « تورتيت « أي البستان، والمنطقة ككل تزخر بثروات طبيعية ومؤهلات سياحية هامة، مما أهلها لتكون قطبا سياحيا يجلب السياح، أجانب ومغاربة طول السنة، وخاصة في فصلي الشتاء و الصيف.
وتتميز إفران بتوفرها على غطاء غابوي كثيف، ويشمل عدة أنواع في مقدمتها اﻷرز، ثم السنديان، الصنوبر والعرعار..، والذي يعمل على إغناء هذا التنوع النباتي، المناخ الذي يتميز بشتاء بارد جدا، وانتشار الثلوج، أما في فصل الر بيع فتزداد المدينة بهاء وخضرة، أما خلال الصيف فهي تعد خير مكان للاستجمام و الراحة..
وتشتمل إفران وناحيتها على حدائق غناء، ومياه متدفقة وعيون وأنهار وبحيرات، في مقدمتها «عين فيتل «، كما تعد المنطقة مجالا لممارسة الزوار لمختلف الرياضات، كالتزحلق على الثلج، القنص والصيد، والجولات البيئية..، لكل هذا تنعت المدينة ب»جوهرة اﻷطلس» و»سويسرا المغرب».
هذا الثراء المتنوع والجميل فتن به المطرب والفنان الراحل إبراهيم العلمي..، فبرع من خلال أدائه للرائعة الخالدة، «ما أحلى إفران وما أحلى جمالو»، وتقول القطعة :