«الريحانة والديك المغربي» يحيى يخلف يروي تاريخ عائلة مغربية

انتهى الكاتب يحيى يخلف من كتابة روايته الجديدة «الريحانة والديك المغربي» خلال فترة الحجر المنزلي الذي سببه فيروس كورونا المستجد، ومن المفترض أن تصدر الرواية خلال أيام.
وكتب خلف، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن الرواية: إن هذه الشجرة «الريحانة» لها غصن أخضر في قلبه، بل في روحه ووجدانه وذاكرته، وقف يتأمّل قامتها الممشوقة، طالما تفيأ مع ريحانة ظلالها وهما يتعانقان ألفة ومحبة، وطالما جلسا في الشرفة يطلان عليها، وتطل عليهما، وتطل على السهول والجبال والنسيم وحركة الحياة» وتابع: «طالما كانت شاهدة على دقات قلب، ورعشات عشق، وزقزقة أحاسيس ومشاعر، تأملها وقد استعادت ألقها بعد أن لوت العاصفة بقسوة جذعها وأغصانها، لكنها لم تتمكن من اقتلاعها فجذورها تضرب عميقا على امتداد مشرق ومغرب، تاريخها تاريخ عائلة مغربية عميدها سي المبارك.»
وأردف قائًلا: «مشى على طريق الرحالة، وعاش ولم يسأم العيش، طالما تحدثت ريحانة عن سي المبارك الذي سحرته بلاد الشام وفلسطين والقدس، فاندمج في صخب الحياة وهدوئها وجماليات أمكنتها وناسها وحكاياتها وأساطيرها».
وأشار إلى أن هذه الشجرة ستكون مصاحبة لحكايته مع الريحانة، وسيكون مغرب العرب ومشرقه متصلين في الحكاية بتدفق وبلا انقطاع، المبارك رجلٌ وفكرة، وربما رمز المصير الواحد لأمّة.


بتاريخ : 08/06/2020

أخبار مرتبطة

من الواضح أن العلاقة بين القارئ والكاتب شديدة التعقيد؛ ذلك أن لا أحد منهما يثق في الآخر ثقة سميكة، وما

  وُلِدَت الشخصيةُ الأساسيةُ في روايةِ علي بدر (الزعيم) في العامِ الذي بدأت فيه الحملة البريطانية على العراق، وبعد أكثر

  يقول دوستويفسكي: «الجحيم هو عدم قدرة الإنسان على أن يحبّ». هذا ما يعبّر عنه الشاعر طه عدنان في ديوانه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *