العنوان

 

هاداكْ أَنا وْ هادِيكْ صُورْتِي
وْهاداكْ صَوْتِي
وْهادِيكْ نَمْرْتِي
وْهاداكْ عَنْوانِي ..
ما خافِيشايْ
إٍيلا كَنْتِ عْلِيَّ بَصَّحْ تْقَلَّبْ راكْ لابَدّْ
لابَدّْ تَلْقانِي.
ثابَتْ فْ عَشْقِي
وْ ٱلْعَشْقْ لِيهْ زَكاةْ
عْشُورْ مْخَرّْجُه أَنا مَنْ رُوحِي  وْ بْدانِي
ثابَتْ فْ عَشْقِي
هاكْداكْ ٱلْعَشْقْ  فِيَّ  خْلُوقْ
هاكْداكْ لَمْحَبَّه فْ دِينِي وْ  ٱيْمانِي
تَتْبَدَّلْ لَوْجُوهْ وْ تَتْباعْ !
ماشِي شُغْلِي
تَتْبَدَّلْ لَمْنازَلْ كاعْ !
ماشِي شُغْلِي
تْسوطْ لَرْياحْ كِ بْغاتْ
وْ مالْها دازَتْ شَلَّه رْياحْ قَبْلِي
وْ هانِي باقِي راسِي فْ مْكانِي . !!
حِيتْ لَمْكانْ ماشِي حْيُوطْ
لَمْكانْ ماشِي  سْوارِي
ماشِي قْفوُلا  ماشِي بِيبانْ
وْ ٱلتَّرْيابْ يْكَذَّبْ ٱلْبانِي .
لَمْكانْ كْنانْ فْ كْيانْ
وْ أَنا فِيَ ساكَنْ عَنْوانِي ..
تَسَّنْتْ..  ؟
أنا هْنا
أَنا تَمَّاكْ
أَنا  لْهِيهْ
إِيلا كَنْتِ عْلِيَ بَصَّحْ تْقَلَّبْ
راكْ لابَدّْ،
لابَدّْ تَلْقانِي   ..


الكاتب : محمد موتنا السباعي

  

بتاريخ : 13/12/2019

أخبار مرتبطة

من الواضح أن العلاقة بين القارئ والكاتب شديدة التعقيد؛ ذلك أن لا أحد منهما يثق في الآخر ثقة سميكة، وما

  وُلِدَت الشخصيةُ الأساسيةُ في روايةِ علي بدر (الزعيم) في العامِ الذي بدأت فيه الحملة البريطانية على العراق، وبعد أكثر

  يقول دوستويفسكي: «الجحيم هو عدم قدرة الإنسان على أن يحبّ». هذا ما يعبّر عنه الشاعر طه عدنان في ديوانه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *