الفنان بدر سلطان يطلق «سبحان الله «ويصرح ل»الاتحاد الاشتراكي» 

صورنا فيديو كليب في زمن كورونا وأدعو المغاربة إلى الالتزام بالحجر الصحي 

أطلق الفنان المغربي بدر سلطان عمله الفني الجديد  تحت عنوان «سبحانك الله «، من كلمات وألحان  وليد مقامي وإخراج محمد كوديجي و توزيع أحمد زايد.

هذا العمل الفني، هو أول عمل ديني في المسيرة الفنية للفنان بدر سلطان، وقد سجله يقول، بدر سلطان في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، قبل زمن كورونا، منذ أكثر من ثلاثة أشهر عن حلول  شهر رمضان الأبرك.
وأوضح سلطان في ذات التصريح، أن مضمون هذا العمل أعجبني كلمات ولحنا وتوزيعا، مما شجعني  على أن أجعله مفاجأة لجمهوري، حيث وجدت فيه نفسي، لكن الفيديو كليب تم تصويره في عز زمن  كورونا، يعني منذ أسبوع ونصف تقريبا بصحبة طاقم محدود جدا، رغم أن أعمالي السابقة كنت أحرص فيها على أن يكون الطاقم يفوق عشرين فردا، لكن بحكم هذه الجائحة، وحرصا على اتخاذ الإحترازات اللازمة منها ارتداء الكمامة واحترام مسافة الأمان، لذلك كان هناك المخرج ومساعده فقط، وقد تم تصوير الفيديو كليب، في أحد الجبال، حيث الطبيعة، وقد مر كل شيء على أحسن مايرام، رغم أننا لم  نستطع توفير كل الأجهزة والمستلزمات التي من المفروض استعمالها في الحياة العادية، كما كان يتم في تصوير أعمالي الفنية السابقة، فهناك أفكار مهمة وكثيرة لم نستطع ترجمتها من خلال هذا الفيديو كليب بسبب أزمة فيروس كورونا.
لكن، يضيف الفنان بدر سلطان، استطعنا رغم ذلك أن نهييء هذا العمل  في أحسن الظروف.
وعن نصيحته للمغاربة قصد الانضباط للحجر الصحي، يقول بدر سلطان، للأسف نرى البعض غير ملتزم بهذه الإجراءات في لامبالاة واضحة، ومن المفروض أن يتجند الجميع لمحاربة هذا الوباء  والانتصار عليه حتى نعود سويا إلى وضعنا الطبيعي وحياتنا العادية، ويقدم الفنان بدر سلطان، ما وقع  له شخصيا، حينما يضطر إلى مغادرة البيت للتبضع أو لقضاء مصلحة مهمة، يشرح، أن بعض الناس لا يكتفون بالسلام عليه عن بعد، بل هناك من يصر أن يحتضنك، هذا أكيد حبا، لكن في مثل هذه المواقف، نقوم بالتحسيس والتوعية، وأن هذا السلوك لا يساهم في محاربة هذا الوباء، ورغم أن مدينتي أحفير  لم تسجل فيها أية إصابة بفيروس كورونا، لكن هذا لا يعني عدم اتخاذ الاحتياطات من خلال استعمال الكمامات ومسافة الأمان، ودعا بدر سلطان المغاربة إلى توخي الحذر والالتزام بالحجر الصحي، لأننا جميعا في خندق واحد وفي نفس المعركة التي علينا أن نكون في مستواها، لربح هذه المعركة، حتى نتجاوز هذه المحنة، ونعود إلى حياتنا الطبيعية بشكل جماعي..


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 13/05/2020