المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان ينظم الدورة الثانية للتظاهرة الفنية «تطوان تصميم»

نظم المعهد الوطني للفنون الجميلة فعاليات الدورة الثانية من التظاهرة الفنية “تطوان تصميم” (Tetouan Design Event) أيام 21 و22 و23 نوفمبر الجاري، بمشاركة فنانين وباحثين متخصصين من داخل المغرب وخارجه.
وحلت الفرنسية كلير بييو مديرة المدرسة العليا للفن والتصميم في مدينة سانت إتيان الفرنسية ضيفة شرف على هذه الدورة، بينما كرمت خلال هذه الدورة الفنانة المغربية خديجة القباج، التي تمثل الرعيل الأول من فناني التصميم بالمغرب، مثلما يرم الفنان المغربي أحمد البراق، الأستاذ بشعبة التصميم في المعهد الوطني للفنون الجميلة.
وشهد حفل الافتتاح توقيع اتفاقية شراكة بين المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان والمدرسة العليا للفن والتصميم بسانت إتيان، بينما قدمت كليليا شوفريي كولاكو، المستشارة الثقافية والمديرة العامة للمعهاد الفرنسية بالمغرب، وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب لمدير معهد تطوان المهدي الزواق.
ضمن برنامج هذه الدورة، احتضن مركز تطوان للفن الحديث معرضا جماعيا لعدد من فناني التصميم المرموقين بالمغرب. مثلما اقترح المعرض منتخبات من المشغولات والتحف التي أبدعها معلمو وخريجو مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان، تمثل 100 سنة من الإبداع.
وعلى واجهة مركز تطوان للفن الحديث، بإشراف من الأستاذ رشيد بنيعكوب، عرض طلبة شعبة التصميم عرضا ضوئيا vidéo mapping انعكس على هذه المعلمة التاريخية والفنية. أما فضاءات المعهد الوطني للفنون الجميلة، فاقترحت معرضا افتتاحيا خاصا بأعمال الخريجين الجدد الفائزين في مسابقة فن التصميم.
وضمن البرنامج الأكاديمي لهذه الدورة، تم تنظيم مائدتي حوار، احتضنتهما قاعة الندوات بالمعهد، الأولى عن «فن التصميم بين التكوين والممارسة»، والثانية في موضوع «المصممون والمؤسسات العمومية والمقاولات الخاصة: الارتباطات والرهانات». وشارك في هذين اللقاءين عدد من خيرة الباحثين والمهتمين بفن التصميم.
وأسدل الستار على هذه الدورة بتنظيم زيارة جماعية إلى عدد من المواقع التاريخية والثقافية لمدينة تطوان، المدينة المبدعة لليونسكو، عاصمة الفنون التشكيلية.
هذا، ويطمح من خلال هذه الدورة إلى جعل هذه التظاهرة من أهم المواعيد حول فن التصميم في المغرب. وهي المحطة التي أصبحت موعدا سنويا قارا بين مبدعي فن التصميم، ومنصة للحوار بين المبدعين ورجال الأعمال ومختلف المتدخلين في هذا المجال من داخل المغرب وخارجه.


بتاريخ : 25/11/2019