أكد خالد صروخ، لاعب أولمبيك خريبكة، بأنه تعرض لهجوم عنيف من طرف الجمهور الذي رافق المغرب التطواني إلى مركب الفوسفاط، مساء أول أمس السبت، بعدما ظل يستهدفه بالسب والشتم منذ الدقيقة الأولى وطيلة فترات اللقاء، لتتطور الأمور إلى منعه من الالتحاق بمستودع الملابس، بالإضافة إلى رميه بالقارورات مما جعله لا يفكر في أي شيء سوى تفادي هذا الهجوم غير المبرر على شخصه.
وأضاف بأنه فقد السيطرة على أعصابه، وأحس بأنه مستهدف مما جعله يرد بحركة غير إرادية.
واستطرد صروخ بأنه غير نادم على أي شيء، ولن يعتذر للمعتدين، قبل أن يتساءل عن سبب استهدافه منذ السنة الماضية، بعد أن فاز أولمبيك خريبكة على المغرب التطواني بهدفين لهدف.
واستطرد بأنه ظل دائما يرد على الاستفزازات كما هو موثق، وحسب كل من عاين الأحداث بالتصفيق على الجمهور التطواني، لعلهم يتراجعون عن الاستفزاز وعدم طعنه في شرفه.
واستغرب تلقيه للبطاقة الحمراء واعتبرها قاسية في حقه وفي حق زميله أيوب لكحل، لأنه اعتاد طيلة مساره الرياضي على الانضباط، حيث أن أقصى ما كان يحصل عليه هو بطاقتين صفراوين طيلة الموسم الرياضي.