(إلى روح الغالي سي بوعزة مقلاشي)
لا سماحة ليك أيا الموت
غدارة أنت ما فيك أمان
ما درت حساب لرفاﮒـة لوفية
ما رعيتي شروط و حقوق الولفية
على غفلة و بلا عطفة
خطفت و سرقت
من لامتنا
من صحبتنا
من عشرتنا
من خاوتنا
زين الخوت
كنا صربة و كان فينا علام
كنا محلة و كان فينا سلطان
راضين بشورته مع لحكام
لاسماحة ليك أيا الموت
آش جا ما يبرد
نار هاذ الرزية
اللي ما كانت
ف البال و الخاطر
خلتينا يتامى بلا ﮔواد
خلتينا خيمة بلا وتاد
بكينا حتى نشفت الدموع
تكوينا و الﮔلب شحال مفﮒوع
على عريس اللمة
على سلطان الما
مول الكلمة و الحكمة
العارف بقصة لبحر و لونه
الدافن سره ف صمته و سكاته
لمخبي و صيته العدلية ف شونه
ما يفك حروفها و معانيها
غير اللي قرا ف عينيه
و فهم شوفته السماوية
يا سلطان الما
الما ف حكامك نعمة و نغمة
كنت فينا يا لخو و باقي
رقاص لمحبة والسماحة
ما غدرت صاحب
ما تليتي و لا مرة
على قضيان صوالح لحباب
كيف الفرح كيف الﮒرح
حاضر ناظر و بلا طمعية
يا سلطان الما
عوينة الزاوية ذيك المعلومة
شاهدة على بهاك
شاهدة على جودك
ياجيد و ديما موجود
لاسماحة ليك أيا الموت
آش نﮒول لجوج مات
شحال كانو حنانات
ساكنات ف ﮔلبه و روحه
اللولة فضالة اللي ولدات
الجاوجة موﮔادور اللي ربات
مرة لهيه مرة هنا
حتى تقاضى و تحد لعمر
يا شهيد الما و لبحر
عند زيارتي ليك ف مقام الشيخ
تعانﮔت الدمعة مع البسمة
وصاني و قلدني نقرا وصيته
على سلاطن الحرف دواية و قلم
و انا اليوم على لسانه
نـﮔول ليكم واحد واحد
حر الموت لازم توديه
و شحال محره بمراتة
كل ما كسبت تخليه
غير بسعد الورثة
تهلا ف راسك و خيالك
طعم هلك و عيالك
و اللي خلتيها وراك
حسبها ماشي ديالك
راه يا خوتي
حلا مناش
لعب الدراري ف لفراش
و حرمناش
يا سيادي
رفود لحباب فوﮒ نعاش
زجل: سلطان الما
الكاتب : عبد الرحيم لقلع
بتاريخ : 26/05/2017