بعدما ضمن صدارة المجموعة الثالثة، من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، عقب انتصاره الكاسح في الدورة الماضية على إدجوبي البنيني بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، ينتظر نهضة بركان، وصيف بطل الموسم الماضي، حضور فريق زاناكو الزامبي، بالملعب البلدي ببركان، مساء غد الأحد، انطلاقا من الثامنة ليلا.
وسيراهن المدرب طارق السكتيوي على تفادي الهزيمة في هذه المواجهة، وتأمين الرتبة الأولى، التي يمكن أن تسهل مهمته في دور الربع، من خلال تفادي زعماء المجموعات الأخرى، خاصة وأن الخصم يتخلف عنه بفارق نقطة واحدة فقط، وسيحاول تسجيل الفوز، الأمر الذي يفرض على المدرب البركاني كثيرا من الحذر لتفادي أي مفاجأة.
ويكفي الفريق الزامبي تحقيق التعادل ببركان من أجل العبور، لكنه قد يجد نفسه خارج السباق في حال تعثره وانتصار موتيما بيمبي، ممثل الكونغو الديمقراطية، الذي سيكون صاحب البطاقة الثانية، سيما وأنه سيكون في مهمة سهلة أمام إدجوبي البنيني.
وفي المجموعة الرابعة، وبعد أن أمن رتبته الأولى بتعادله خارج الديار أمام أنييمبا النيجيري، سيكون حسنية أكادير في لقاء شكلي أمام بارادو الجزائري، غدا الأحد بملعب أدرار انطلاقا من الخامس مساء.
وستكون البطاقة الثانية محط تنافس جزائري – نيجيري، مع أفضلية لفريق إنييمبا، الذي سيكون في مهمة سهلة أمام سان بيدرو الإيفواري.
ويملك الفريق النيجيري مصيره بيده، لأن الفوز من شأنه أن يضعه في الدور الموالي، فيما ينتظر بارادو هدية إيفوارية لمرافقة الحسنية إلى مرحلة خروج المغلوب.
وتبدو مهمة بارادو صعبة للغاية، لأنه سيكون في مواجهة فريق سوسي أظهر قوة كبيرة على المستوى القاري، رغم أن المدرب مصطفى أوشريف قد يمنح الفرصة للعناصر الاحتياطية، من أجل إراحة المجموعة الأساسية التي تحملت ضغطا كبيرا بفعل توالي المباريات.
وسيلعب الفريق الجزائري كل أوراقه أمام الحسنية لأنه يعلم جيدا أن فوزه وهزيمة إنيمبا أوتعادله بالكوت ديفوار سيمنحه التأهل، بحكم توفره على أفضلية المواجهات المباشرة مع الفريق النيجيري.
ومن المحتمل أن يسترجع أوشريف في هذه المواجهة بعض لاعبيه المصابين، على غرار حفيظ ليركي ومالك سيسي وأمين الصادقي، في انتظار استعادة العميد ياسين الرامي وعبد الحكيم باسين.
اترك تعليقاً