مركز عناية يحتفي بتجربة الشاعر والإعلامي محمد بشكار

ينظم مركز عناية بتنسيق مع مجلس مقاطعة جليز، لقاء احتفائيا بتجربة الشاعر والإعلامي محمد بشكار وذلك يوم السبت 22 يونيو في الساعة الخامسة مساء بقصر بلدية مراكش بشارع محمدالخامس.
يشارك في هذا اللقاء كل من الشعراء والنقاد: مالكة العاصمي، رشيد منسوم، جمال اماش، فدوى الزياني، حسن المودن،محمد زهير، عزيز ايت بنصالح، محمد تنفو، محمد مصطفى القباج، علي القاسمي.
رسم الشاعر ورئيس القسم الثقافي بجريدة « العلم» مسارا خاصا لتجربته الشعرية منذ بداياته الاولى، مبتعدا عن السائد ومتجاوزا اجترار التجارب الموجودة أو محاكاتها ما أهله للقب «صائد اللؤلؤ» الذي أطلقه عليه ناسك الجبل الشاعر عبد الكريم الطبال، الذي قدم لديوانه الاول «ملائكة في مصحات الجحيم».
يقول الشاعر والنقاد صالح لبريني عن تجربة الشاعر المحتفى به محمد بشكار» تجربة الشاعر محمد بشكار كسّرت القائم في الشعرية العربية . إذ يعتبر من التجارب الشعرية التي اختطت مسار مختلفا ؛ في كتابة نص شعري منبثق من حرارة التجربة الحارقة، والأسئلة المقلقة، والمرجعيات المعرفية المتنوعة، حيث يتميز نصه الشعري بالتجاور الشعري، أي بالارتباط بشعرية الإيقاع المتخلّق من رحم شعر التفعيلة، وبالحفر في أرض الشعر الرحبة الجغرافيات والمنعرجات. وهي تجربة تزاوج بين المعرفة الفكرية والعاطفية، بين الواقعية المدثّرة بالخيال الجانح صوب المجهول، ويتّصف الخطاب الشعري عنده بالحاضن والمتعالق مع التجارب الصوفية والنص القرآني والشعريات الأخرى، كل هذا شحن التجربة بطاقات إبداعية زادت من شعريته. من هنا نحاول، قدر الممكن، أن نفتح حوارا منصتا لتربته الشعرية المكلّلة بديوانين راسخين في الشعر المغربي، يتعلق الأمر بـ»ملائكة في مصحات الجحيم» و»خبط طير».
يذكر أن محمد بشكار شاعر وصحافي مغربي، من مواليد 1969 بالرباط. يعمل رئيسا للقسم الثقافي بجريدة «العلم». عضو اتحاد كتاب المغرب، وعضو بيت الشعر في المغرب.حاز على جائزة طنجة الشاعرة في دورتها السادسة عن ديوانه»خبط طير».كما صدرت له الدواوين الشعرية التالية:
-»ملائكة في مصحات الجحيم»، منشورات شراع بطنجة/1999
«خبط طير»، دار الثقافة بالدار البيضاء/ 2002
«المتلعثم بالنبيذ»،دار ما بعد الحداثة بفاس/ 2008
«عبثا كم أريد..»، دار توبقال للنشر والتوزيع بالدار البيضاء/ 2013.


بتاريخ : 13/06/2019

أخبار مرتبطة

روني شار يقول بأن على الشاعر أن يستيقظ قبل أن يستيقظ العالم لأن الشاعر حافظ وجوه الكائن اللانهائية.شعراء أساسيون مثل

رَفَحْ جرحٌ أخضرُ في مِعْصم غزَّةَ، وَنَصْلٌ في خاصرة الريحِ. ماذا يجري؟ دمُ عُرسٍ يسيلُ أمْ عروسُ نِيلٍ تَمْضي، وكأنَّ

– 1 – هل الرمز الشعري الأسطوري ضروري أو غير ضروري للشعر المغربي؟ إن الرمز الأسطوري، اليوناني، خاصة، غير ضروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *