تستعد الفنانة المغربية سامية أحمد، التي تترأس جمعية «مرايا» بأكادير، لإطلاق مشروع فني كبير تحت عنوان «مجالس النغم»، والذي سيعرف مشاركة عدد من الفنانين والمولعين بالفن في مجال الموسيقى.
هذا الحدث، الذي سيكون على مراحل وحصص لورشات فنية مغلقة وأخرى مفتوحة في وجه العموم، هدفها الأول – تقول الفنانة سامية أحمد في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، إغناء الجانب المعرفي لمحبي الموسيقى و الغناء.
ويهدف مشروع «مجالس النغم» – تضيف الفنانة سامية أحمد – إلى إضفاء طابع تكويني للفنانين بمختلف درجات مساراتهم الفنية وألوانها، عن طريق «تيمات» ومواضيع محددة، سيتم وضعها قيد البحث والدراسة تاريخيا واجتماعيا يستفيد منها الأعضاء المشاركون، و كذا عن طريق استضافة قامات و أسماء فنية وموسيقية بالمغرب، لتشارك الأعضاء عمق تجربة الاحتراف وتفاصيلها الإنسانية.
«مجالس النغم»، تقول الفنانة سامية أحمد، هي فرصة سانحة وهمزة وصل بين الفنان والمعرفة، بين أهرامات الموسيقى ومن يسير على درب التعلم و صقل المهارات، تعتزم من خلالها، وفق تصريح  الفنانة سامية أحمد ، تقديم المنتوج الفني خارج القالب المألوف في العروض وعلى خشبات المسارح.
هذا، وتجدر الإشارة إلى الفنانة المغربية سامية أحمد أطلقت مؤخرا أغنيتها الجديدة، بعنوان «شايف فيك الخير»، التي تعاونت فيها مع الشاعر والإعلامي محمد الصقلي، ألحان الفنانة بشرى القاضي وتوزيع فؤاد خدري.
وفي تصريح لسامية بالمناسبة، قالت أن «شايف فيك الخير»، هي أغنية تضم كلمات بسيطة ذات انسيابية سهلة ما جلعها تصل إلى قلوب الناس، و لهذا السبب لاقت استحسان جمهور جديد لم يسبق له أن تابع أعمال سامية أحمد، لأن الأغنية خاطبت أرواحهم وقلوبهم بشكل مباشر.
كما تستعد سامية أحمد، لطرح قطعة فنية جديدة تحت عنوان «من فاس إلى سوس» بالتعاون مع الشاعر مبارك الراجي وألحان الفنان عبد الصمد اعمارة وتوزيع الفنان نبيل أقبيب، وهي أغنية جديدة مهداة إلى الصويرة وعشاق هذه «المدينة الساحرة التي تسكنني روحها»، حسب ما عبرت سامية.