احتجاج على «تجاوزات» توزيع الإعانات بجماعة عين اللوح

 

«ينبغي التحقيق في عمليات توزيع الإعانات والمساعدات الغذائية، على الأسر الأكثر تضررا من تداعيات جائحة كورونا، بمنطقة توفصطلت بجماعة عين اللوح، إقليم إفران، سواء ما يتعلق بقفف رمضان، أو مساهمات المحسنين، أو الدعم الخاص بصندوق كورونا».. يقول عدد من المواطنين والفاعلين المحليين بالمنطقة، مشيرين إلى ما وصفوه بـ «المعايير الغامضة التي تم الاعتماد عليها في عمليات التوزيع»، ما أدى إلى «مجموعة من التجاوزات التي ساهمت في تعميق حدة أزمة أسر كان من الأجدر أن تستفيد في أول عملية توزيع عرفتها المنطقة، نظرا لما تتخبط فيه من عوز و هشاشة»، لافتة إلى «استفادة بعض الأسر لأكثر من مرة، مقابل حرمان أخرى من أية استفادة»، متوقفة عند ما أسمته بـ «الانتقام المكشوف، من مواطنة تم إقصاؤها كعقاب لها على تعميم فيديو تتهم فيه عوني سلطة بالتلاعب»؟
وأشارت المصادر ذاتها إلى «تأخر صرف منح الدعم الاجتماعي المخصص للفئات الهشة من صندوق جائحة كوفيد 19، وكذا استثناء أشخاص من المساعدة بتوفصطلت بدعوى أنهم غرباء عن القرية، (مستخدمون لدى مقاول فرضت عليهم حالة الطوارئ البقاء بالبلدة)».
وفي ذات السياق تقدمت 27 أسرة متضررة لعامل إقليم إفران بعريضة احتجاجية، اشتكت فيها مما وصفته بـ «شطط شيخ ومقدم، وتصرفاتهما المريبة أثناء عملية التوزيع، حيث تم استبدال معوزين بآخرين لا يعانون الهشاشة»، وعلى ضوء هذه العريضة تم توزيع إعانات على مجموعة من الأسر الموقعة عليها في انتظار أن تشمل العملية كافة المتضررين بالمنطقة.


الكاتب : أ.بيضي

  

بتاريخ : 28/05/2020