حدد باحثون كنديون 13 سلالة من نبات القنب يمكن أن تمنع العدوى وتساعد في علاج Covid-19
وأفادت إحدى وسائل الإعلام الأمريكية»» The Next Web يوم الجمعة أن هذه الأصناف تبطئ تقدم الفيروس التاجي في الجسم، مما سيمنع العدوى بالفيروس.
وتمت زراعة النباتات المستخدمة في التجربة من قبل العلماء الذين استخدموا 800 نوع من القنب للوصول إلى نتائج المتوخاة في أبحاثهم التي اكتشفوا خلالها أن بعض الأصناف تقلل من قدرة الفيروس على دخول الرئتين، عن طريق تعديل الإنزيم ACE2، الذي يستقر فيه الفيروس وينتشر. وبالتالي ، يمكن تقليل حساسية المرضى للفيروس، وكذلك خطر الإصابة بالعدوى.
ويتم وصف علاجات مشتقة من القنب لبعض المرضى في كثير من الدول للوقاية من أمراض معينة وتساعد البعض على دعم علاجاتهم بشكل أفضل، خاصة ضد السرطان.
وبخصوص العلاجات التي يعتمدها الأطباء لحد الآن في علاج كوفيد 19 يبرز الهيدروكسي كولوروكين الذي أثبت فعاليته حسب الكثير من العلماء ، وعلى رأسهم البروفيسور ديديي راوول في مرسيليا، لكن دراسات أجريت حول العالم حذرت من الآثار الجانبية التي تسببها لبعض المرضى مؤكدة أن الكلوروكين يعتبر غير فعال ضد Covid-19 .
وفي أكبر دراسة حتى الآن على الكلوروكين ومشتقاته ، هيدروكسي كلوروكوين ، قام باحثون بريطانيون بفحص سجلات أكثر من 96000 مريض ، قبل أن يستنتجوا أن هذا الجزيء لا يعالج المرضى من Covid-19، إذ أن معدل الوفيات 9.3٪ في مرضى Covid-19 الذين تلقوا رعاية عادية، ويرتفع هذا الرقم إلى 16.4٪ للمرضى الذين عولجوا بالكلوروكين و 23.8٪ للمرضى الذين تلقوا العلاج بهيدروكسي كلوروكوين والمضادات الحيوية. ووفقًا لهذه الدراسة التي نشرتها يوم الجمعة مجلة»The Lancet»فإن الجزيئتين مسؤولتان أيضًا عن مضاعفات القلب.
دراسات شجبها اختصاصي الأمراض المعدية الفرنسي ديديي راوول ووصفها بالمعيبة معتبرا اياها نوعا من الخيال، وتحدث على موقع يوتيوب للدفاع عن بروتوكوله. قائلا «أنا لا أعرف ما إذا كان هيدروكسي كلوروكين يقتل في مكان آخر، ولكنه هنا ينقذ الأرواح» ، مستنكرًا «دراسة فوضوية أجريت باستخدام بيانات كبيرة big data» مؤكدا أن لا شيء سيغير ما رأته عيناه.