بمديرية عين الشق : إنتاج مضامين رقمية وأخرى تخص التعليم الأولي واستمرار تكوين المربيات عن بعد

شكلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بعمالة مقاطعة عين الشق بالدارالبيضاء، فريقا إقليميا «من أجل إعداد مضامين رقمية تهم تحديدا تلميذات وتلاميذ مستوى الجذع المشترك وأولى بكالوريا (المسلك التقني) والموجهة للبث عبر بوابة (Telmid tice)، والقنوات التلفزية الثلاث (الثقافية – الأمازيغية – قناة العيون )» تقول مصادرمن المديرية، لافتة إلى «تجند مجموعة من الأطر ، من إداريين وأطر هيأة التأطير والمراقبة التربوية وتقنيين، لإنجاح العملية التي استعملت فيها وسائل تقنية ومعدات لوجستيكية أثناء التسجيل والتصوير والتوضيب ، ما مكن من إنتاج 67 موردا رقميا تستجيب للمواصفات التقنية والبيداغوجية المطلوبة، والتي شملت: 23 كبسولة مصورة خلال المراحل الثلاث الأولى من التعليم عن بعد – 38 كبسولة مصورة خلال المرحلة الرابعة، والمتعلقة بالدعم التربوي والإعداد للامتحانات – 6 كبسولات تهم عمليات التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، بالاضافة إلى كم مهم من الدروس التي تم تسجيلها وتصويرها بإمكانيات ذاتية من طرف الأساتذة والأستاذات، إما من مقرات عملهم ، أو من منازلهم ، والتي تم نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي الرسمية للمديرية، والمؤسسات التعليمية التابعة لها، مستهدفة جميع المتعلمات والمتعلمين بمختلف مستوياتهم الدراسية».

و«بخصوص التعليم الأولي، الذي يعد من بين الأوراش التربوية الهامة ببلادنا، ومن أجل توفير التعليم عن بعد لفائدة الفئة العمرية 5 – 4 سنوات، تم تجنيد فريق إقليمي لإعداد وإنتاج مضامين رقمية تهم هذه الفئة من الأطفال، والموجهة للبث عبر القنوات التلفزية، بحيث تم إعداد ما مجموعه 20 كبسولة تصويرية تضمنت فقرات تربوية باللغتين «العربية والفرنسية»، من تقديم مربيات التعليم الأولي وإعداد وإشراف فريق عمل برئاسة المسؤولة الاقليمية، تمكن من تسجيل وتوضيب كبسولات تستجيب للمواصفات التقنية اللازمة عبر استخدام وسائل تيكنولوجية حديثة».
وفي ما يخص الشق المتعلق بتطوير الأداء المهني لمربيات التعليم الأولي، «واصل مركز موارد التعليم الأولي عمله لتنزيل برنامج السنة التكوينية منذ فرض الحجر الصحي، قصد تمكين المربيات من متابعة ورشاتهن التكوينية عن بعد عبر تطبيق (زووم)، بتأطير من مختصين في المجال، بمواكبة المنسقة الإقليمية بالتعليم الأولي»، كما عملت المديرية «على التنسيق مع الجمعيات الشريكة في المجال ، وكذا رؤساء المؤسسات التعليمية الابتدائية المحتضنة لأقسام التعليم الأولي و جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ من أجل تعبئة هؤلاء للانخراط الكلي في تطبيقات (الواتساب) المحدثة لضمان التعليم عن بعد ، وهو ما مكن المربيات من التواصل بشكل يومي ومستمر مع أطفال من عمر 5-4 سنوات، حيث بلغت نسبة انخراط أطفال المستويين الأول والثاني من التعليم الأولي، أزيد من 60 % بالنسبة للتعليم العمومي».


الكاتب : محمد تامر

  

بتاريخ : 28/05/2020