سامية أحمد:على الفنان ألا يتوقف من إنتاج الفن الجاد والإبداع حتى في الأوقات الصعبة

اختارت الفنانة سامية أحمد و مجموعة فنانين من المغرب و تونس، كسر الحجر الصحي  فنيا  من داخل بيوتهم ، و العمل على إذكاء الروح الإيجابية و زرع  الأمل من خلال عمل فني جديد،  و هي إهداء،  تقول الفنانة  سامية أحمد في تصريح لجريدة « الاتحاد الاشتراكي «،  للجمهور بمناسبة شهر رمضان المبارك، كما أنها رسالة مفادها أن الفنان لا يجب عليه التوقف من إنتاج الفن الجاد و الإبداع حتى في الأوقات الصعبة.
و لهذا، لا شيء يغلب الفنان إذا كان ذا عزيمة قوية و له شغف و ولع كبير بفنه، حينها لا يمكن لأية عراقيل أن تقف في طريق تحقيق مشاريعه الفنية.
أما فيما يتعلق بإطلالة سامية أحمد و الفنان حسن الدراز، وهو فنان مغربي ابن مدينة الصويرة و يقيم بعاصمة سوس أكادير، بدأ مشواره الفني في فرق السماع و المديح، و الآن يشق طريقه بفضل قوة إرادته و اختياراته و صوته الرائع كذلك، في مجال الموسيقى الروحية. كما تشير الفنانة سامية أحمد، إلى فخرها و اعتزازها بالتعامل و لأول مرة مع قامة و قطب صوفي كبير في المغرب سيدي عبد المنعم بن عمور، الذي تقول سامية أحمد، أهدانا كلمات الأغنية و اللحن أيضا الذي تغنينا به في قطعة «مالك القلب»، بحيث أن هذه الكلمات لها عمق و دلالات صوفية و روحانية عميقة، و لي الاعتزاز  أيضا تضيف سامية، بتعاملي مع صوت رائع و هو الفنان حسن الدراز.
بالإضافة لذلك، افتخاري بالتعامل مع قامات كبيرة من تونس، كالفنان و الدكتور سميح المحجوبي، و الفنان محمد بنصالحة، و فنانين من بلدي المغرب و الذين تشهد لهم الساحة الفنية بكفاءاتهم و بثقافتهم الواسعة، و كذا الإطلالة الجميلة في العزف و التلحين أيضا.  فؤاد خدري فريد الفلاحي ، و ليد مونان و عماد السويسي
و كشفت سامية أحمد، إلى أن الفنان، لا يجب أن يتوقف رغم ظروف الحجر الصحي، بل بالعكس تماما، الظرف الحالي قد يحوله الفنان إلى مجال لتجديد التواصل مع الجمهور و خلق فسحة أو نافذة و التي من خلالها يمكن تمتيع النفس و الجمهور المتابع، و هنا تحضر قيمة الثقافة التي يتوجب على الفنان أن يؤمن بها مهما كانت الظروف، لما تحققه من توازن فكري. مشيرة إلى أن الإنتاج الفني وظروفه،  أعتبرها شخصيا كمقياس، كما تقول، و التي تكشف مدى إبداع الفنان وقت الصعاب.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 23/05/2020