علمت الجريدة من مصدر مطلع أنه تم تسجيل أول حالة «لمرض الليشمانيا» الذي يشوه جلد المصاب بجماعة» ترناتة» إقليم زاكورة لطفل في ربيعه الثاني.
ووفق المصدر ذاته فإن «الطفل المصاب بهذا المرض المعدي، أصبح مصدر مخاوف بالنسبة لمحموع ساكنة المنطقة، وذلك خشية انتشاره في صفوف الأطفال خاصة و الكبار على حد سواء».
وللتذكير فإن مرض الليشمانيا الجلدي ، سبق أن ظهر في عدد من مدن الجنوب الشرقي وخاصة بكل من زاكورة وتنغير وكلميمة وتنجداد… حيث يصيب الأطفال خاصة، والذين يتعرضون لتقرحات جلدية مؤلمة و مشوهة على مستوى الأطراف و الوجه والأرجل….
و«تزامنا مع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة بهذه المناطق، أصبح من الضروري وبشكل استباقي، على مستوى عدد من الجماعات الترابية بجهة درعة تافيلالت ، المبادرة بالعمل على تكثيف حملات التعقيم والتطهير ومكافحة انتشار البؤر المسببة للحشرات الضارة والأمراض المعدية» كالليشمانيا» وغيرها» تقول مصادر جمعوية، لافتة إلى أن «ضحايا مثل هذه الأمراض غالبا ما يكونون من بين قاطني المناطق الهامشية والقرى حيث تنتشر بؤر الأوساخ ومطارح النفايات وتفشي نقط صرف المياه العادمة، التي تعتبر مشتلا لتكاثر الطفيليات و الحشرات المضرة».
فجر مبارك