لْفوقْ

كعادته في التفاعل منذ عقود مع قضايا شعبه، الزجال المغربي رضوان أفندي يبدع قصيدة «لفوق» لتحسيس المواطنين بخطورة الوضع وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

مَلِّلي تضِيقُو مَلِّلي تمَلُّو
فتحُو شْراجمْكُمْ وْ طَلُّو
خَلِّيوْ اٌلْعَتبة نقية
سَدُّو بابْ يْجِيبْ الرْزِيَّة
سَدُّو تَلْقاوْ ما تحَلُّو
*   *   *
مَلِّلي تحَنُّو و تصَلِّيوْ
مَلِّلي تعَلِّيوْ و تغَنِّيوْ
ما يَغْوِيكُمْ عِيدْ مَسْرُوقْ
هُوَ تَحْتْ و اٌنْتوما فُوقْ
الشارِعْ وَلْدْ لَحْرامْ مَنْ فَعْلُو
*   *   *
آشْ يْكُونْ يْساوِي الْعالَمْ
ما هُوَ غِيرْ ظَل بْنادمْ
تَحْتْ شْميشَة
بْخَفَّةْ رِيشَة
و بْلا جْناحاتكْ يا آدَمْ
إِخْخْخْ مَنْ هادْ الْعالَمْ كُلُّو
*   *   *
بْقَاوْ لْفُوقْ !!!


الكاتب : رضوان أفندي

  

بتاريخ : 25/03/2020

أخبار مرتبطة

  رن الهاتف ، كنت في الحمام مستمرئا الدوش الفاتر، تلففت بفوطة، شربت كوبا من محلول عشبة اللويزة، موطئا لنوم

  جلست على شاطئ الحيرة أسكب المعاناة على الورق، وأشكل أمواج الغضب، تطاردها الجروح ويرافقها السؤال واحد يدعي الحضور! على

الحياة التي نحارب من أجلها… الحياة التي نمارسها أمام العلن… والحياة التي نتمنى أن نعيشها… لا علاقة لها بما نعيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *