علن الاتحاد التونسي لكرة القدم، في بيان رسمي أنه قرر مقاطعة الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، دون توضيح أسباب المقاطعة.
وذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم في بيان نشره عبر صفحته الرسمية في «فيسبوك»: «قررت الجامعة التونسية لكرة القدم (الاتحاد) مقاطعة الجلسة العامة للاتحاد الإفريقي المقررة بالقاهرة يوم 18 يوليوز 2019، وبالتالي لن يحضر أي ممثل عن الجامعة التونسية، وقد تم إعلام الكاف والاتحاد الدولي بذلك».
ولم يكشف الاتحاد التونسي عن أسباب قراره، لكن العديد من التقارير رجحت السبب إلى غضبه من تراجع حكم لقاء تونس والسنغال عن احتساب ركلة جزاء لصالح «نسور قرطاج» ضمن الدور نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية يوم الأحد الماضي.
الجنوب إفريقي فيكتور غوميز حكما لنهائي أمم إفريقيا
عينت لجنة الحكام بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف» الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز لإدارة المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا (مصر 2019) بين المنتخب الجزائري ونظيره السنغالي، المقررة يوم غد الجمعة، على ملعب القاهرة الدولي.
ويعاون غوميز في إدارة اللقاء، كل من مواطنه زاكيلي سيويلا، مساعدا أولا، وسورو فاستوني من ليسوتو مساعدا ثانيا وجون جاك ندالا من الكونغو الديمقراطية حكما رابعا.
وتأهل المنتخب الجزائري للمباراة النهائية عقب فوزه في نصف النهائي على نظيره النيجيري 2 – 1، بينما وصل منتخب السنغال للنهائي بعد فوزه على تونس 1 – 0.
إقالة مدرب غينيا بعد نتائجه «غير المرضية»
أعلن الاتحاد الغيني لكرة القدم، يوم الثلاثاء، إقالة البلجيكي بول بوت من منصبه كمدرب للمنتخب الوطني بعد نتائج «غير مرضية»، اختتمت بالخروج من الدور ثمن النهائي لكأس أمم إفريقيا.
وأكد رئيس الاتحاد الغيني أنطونيو سواري «توجيه الشكر إلى المدرب. سنبحث معه في شروط رحيله. الاتحاد الغيني وضع حدا لتعاونه مع بول بوت» لأن الأخير لم يحقق الهدف الذي حدد له في البطولة القارية.
وأضاف سواري أنه «في 12 مباراة رسمية خاضها المنتخب تحت إشراف بول بوت، حققنا نتائج غير مرضية: خمس هزائم، أربعة تعادلات وثلاثة انتصارات».
واحتل المنتخب الغيني بقيادة بول، الذي يشرف عليه منذ مارس 2018، المركز الثالث في المجموعة الثانية خلف مدغشقر ونيجيريا، وبلغ الدور ثمن النهائي حيث تعرض لخسارة قاسية بثلاثية نظيفة أمام المنتخب الجزائري.