المنتخب الوطني يتقدم
في تصنيف الفيفا
تقدم المنتخب الوطني المغربي ستة مراكز في التصنيف الجديد للفيفا، ليرتقي إلى المركز 41، رغم خروجه من الدور الثاني لنهائيات أمم إفريقيا.
وضرب بطل كأس الأمم الأفريقية 2019 منتخب الجزائر عصفورين بحجر واحد، باعتباره الأكثر تحقيقا للنقاط وتقدما من حيث المراكز في أحدث نسخة من تصنيف «فيفا» العالمي.
وشهد التصنيف الحالي قفزة هائلة للجزائر كانت الأبرز من بين كل المنتخبات العالمية، إذ تقدمت 28 مرتبة لتصبح في المركز 40 عالميا والرابع إفريقيا، وذلك بفضل حصولها على 117 نقطة كاملة، كانت أيضا هي الأكثر خلال هذا الاصدار من التصنيف، ليصبح رصيدها (1463 نقطة).
وتميزت هذه النسخة من التصنيف العالمي باحتساب نقاط المنتخبات التي شاركت في بطولة كوبا أمريكا، والكأس الذهبية وبطولة كأس الأمم الأفريقية.
ولذلك تمكن منتخب البرازيل المتوج بلقب كوبا أمريكا، من التقدم خطوة مؤثرة نحو مركز الوصافة بدلا من فرنسا، رافعا رصيده إلى (1726 نقطة) ضاغطاً على بلجيكا المتصدرة التي تتقدم الآن بفارق 20 نقطة فقط (1746 نقطة).
وعلى صعيد القارة الأفريقية حافظت السنغال على صدارتها، إثر حلولها ثانية في كأس إفريقيا، وبفضل ذلك تقدمت مرتبتين لتصبح في المركز 20 بـ(1550 نقطة) بالتساوي مع بولندا، أما تونس التي حلت رابعة في البطولة القارية فقد ظلت ثانية على الصعيد الإفريقي، لكنها تراجعت 4 مراتب لتصبح في المركز 29 بـ(1496) بالتساوي مع إيرلندا الشمالية، أما نيجيريا التي ظفرت ببرونزية المركز الثالث فقط تقدمت 12 مرتبة لتصبح في المركز 33 بـ(1481 نقطة).
وظل المنتخب الوطني المغربي رابعا، فيما تقدمت مصر 9 مراتب لتصبح 49 عالمياً.
لاعبون جدد بالكوكب المراكشي
عزز فريق الكوكب المراكشي ترسانته البشرية بمجموعة من اللاعبين الجدد خلال مرحلة الانتقالات الصيفية. ومن بين العناصر التي حظيت بثقة المدرب هشام الإدريسي هناك آمين السعيدي وخالد الغافولي القادمين من شباب الريف الحسيمي بعقد يمتد لموسمين، ثم اللاعب كيتا موراي من أصول بلجيكية بعقد لموسمين، فضلا عن ياسين الجوبي ابن مدرسة الكوكب الذي وقع عقدا لثلاثة مواسم وعمر الوداح من شباب بنجرير لأربعة مواسم، وأيمن بلعايدي من نفس الفريق لأربعة مواسم وعبد الحي طويحين من مدرسة الكوكب بعقد لثلاثة مواسم.
ويتبين من هذا الكم الهائل من اللاعبين المجلوببن أن الكوكب عازم على تقوية تركيبته البشرية تحسبا لطوارئ بطولة القسم الوطني الثاني على أمل التباري من أجل الصعود.