حققت صور قنطرة واد سوس بأيت ملول، وهي في حال تآكل وانكسار جلي نسبة كبيرة من المشاهدة في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تم نقلها ونشرها على أوسع نطاق بعدما وثق أحد السائقين شقوقا واضحة وبارزة بجنبات هذه القنطرة الرئيسية التي تربط بين شمال المغرب وجنوبه.
وعبرعدد من السائقين بأيت ملول، ممن شاهدوا بالعين المجردة هذه الشقوق فوق قنطرة واد سوس،عن انتقادهم للحالة التي آلت إليها هذه القنطرة، بعدما أخذ جزء منها يتكسر ويتشتت منذ مدة، وبقيت على هذه الوضعية حتى اتسعت رقعة الضرر، يوما بعد يوم، دون أن تتدخل أية جهة مسؤولة ، للقيام بما يجب من إصلاح وترميم ، « مما ينذر بتسجيل أوخم العواقب ، ولاسيما عند هطول الأمطار بغزارة « يقول بعض مستعملي هذه الطريق ، الذين طالبوا الجهات المسؤولة « بالتدخل العاجل تفاديا لأي انهيار مباغت للقنطرة التي تعد جسرا رئيسيا تعبره عشرات الشاحنات الضخمة والسيارات خلال تنقلاتها نحو مدن الجنوب «، علما بأن وضعيتها المتآكلة « تزيد من مضاعفة معاناة السائقين، حيث تهتز سياراتهم وشاحناتهم بفعل اصطدام العجلات بالروابط الحديدية المتآكلة والمنفكة عن بعضها البعض، الأمر الذي أسفر عن وقوع عدة حوادث سير نتيجة محاولة بعض السائقين تجنب «الروابط» السالف ذكرها، لترتكب سياراتهم وشاحناتهم « حوادث مجانية» نتيجة اصطدامها من الخلف بعربات أخرى» تختم المصادر ذاتها .