حضر الأستاذ المجاهد عبدالرحمان اليوسفي إلى ملعب الصخور السوداء زوال يوم الجمعة الأخير، وسلم بيده كأس الدوري الذي يحمل اسمه للفريق الفائز الذي لم يكن غير الفريق الذي كان من بين أبرز مؤسسيه الاتحاد البيضاوي وذلك تحت تصفيقات الجمهور العريض الذي حضر مباراة النهاية ووقف تحية وتكريما للأستاذ المجاهد عبدالرحمان اليوسفي.

وكان فريق الاتحاد البيضاوي قد حقق الفوز يوم الجمعة، بالنسخة الأولى لدوري المجاهد الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي في المباراة النهائية التي جمعته بالفريق الحريزي يوسفية برشيد بهدف نظيف من توقيع هداف الدوري المهاجم أسامة المليوي في الدقيقة 25 من الجولة الأولى على أرضية ملعب الصخور السوداء وبقيادة الحكم جلال حكم من عصبة الدارالبيضاء،مع حضور جماهيري عريض من أبناء الحي المحمدي الذين تابعوا هذا الدوري منذ الانطلاقة.
وقد تميزت المباراة النهائية بالندية و التنافس القوي بين أبناء فريق كاريان سانطرال الذين انضموا هذا الموسم للمجموعة الثانية القسم الاحترافي و الفريق الحريزي الذي سيدخل غمار المنافسات الوطنية بالقسم الأول لموسمه الثاني بعد أن حافظ على مكانته ضمن قسم الصفوة من خلال حضوره المتميز،وقد حاول أشبال سعيد الصديقي الوصول لمرمى الطاس في عدة مناسبات لكن الحارس كان يقظا و حاضرا بقوة من خلال تصديه لكل الكرات التي كانت تشكل الخطورة على مرماه.
ومع مرور الجولة الثانية وبالضبط في حدود الدقيقة 77، أشهر الحكم جلال حكم الورقة الحمراء في وجه اللاعب وسام البركة التي أساء المعاملة مع حكم الشرط من خلال تلفظه بكلام بعيد عن الأخلاق الرياضية ،و هو القرار الذي لم يستسغه اللاعب الذي رفض مغادرة أرضية الملعب مع توقف المباراة لأكثر من 13 دقيقة كما أشهر الحكم بطاقة حمراء ثانية في وجه اللاعب الشيحي لاعب يوسفية برشيد وفي الوقت ذاته وصل الأستاذ والمجاهد عبدالرحمان اليوسفي ملعب الصخور السوداء تحت تصفيقات الجمهور الذي وقف لتحيته تشريفا له كأحد رموز هذا الوطن العزيز وكأحد أبرز مؤسسي فريق الاتحاد البيضاوي فريق المقاومة والحركة الوطنية،كما حيا الأستاذ عبدالرحمان اليوسفي الجماهير وبابتسامته المعهودة رغم حالته الصحية واحتراما منه لجماهير الطاس التي تعزه وتكن له كل التقدير والاحترام لمكانته ونزاهته و نضالاته ورجولته ولعفة نفسه.
ولم يسلم لاعب الاتحاد البيضاوي اسماعيل البوركينابي من ورقة حمراء إثر سلوك غير رياضي.لتتواصل المباراة من جديد والتي لم تسفر عن أي جديد ليعلن بذلك الحكم عن نهايتها لصالح أصحاب الأرض أبناء الحي المحمدي الطاس متوجين بذلك بأول نسخة لدوري عبدالرحمان اليوسفي الذي سلم للعميد الكأس تحت تصفيقات وتشجيعات الجمهور. كما تم تسليم الكاس الثانية للفريق الحريزي والثالثة لممثل فريق شباب ابن تحرير و الرابعة لممثل فريق الراسينغ البيضاوي،كما توج هداف الدوري اللاعب مهاجم الطاس أسامة المليوي الذي سجل سبعة أهداف. وضرب موعد من طرف المنظمين لتنظيم دوري الأب الروحي لفريق الاتحاد البيضاوي الراحل العربي الزاولي والذي سيحتضنه مركب العربي الزاولي.