يعيش المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد عدة مفارقات غريبة تدعو للتساؤل والاستغراب، من بينها إصرار أحد الموظفين على الاستمرار في عمله رغم أنه أحيل على التقاعد مؤخرا، والاحتفاظ ببعض أغراض المصالح التي كان يعمل بها مما يؤثر على عمل بعض الموظفين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على التعامل مع هذا الوضع المثير للاستغراب.
مصلحة المختبر هي الأخرى، وخاصة مصلحة علم المناعة، تعيش على إيقاع نفس الوضع، إذ يواصل متقاعد دخوله وخروجه إليها مرتديا أحيانا وزرته البيضاء مستعملا مكتبه الذي مازال يحافظ على مفاتيحه. هذا الوضع الشاذ دفع الموظفين إلى التساؤل عن المسؤولية المناطة بهذا الشخص الذي أصبح ينتمي لمؤسسة أخرى بعد إحالته على التقاعد.