انتفضتُ قليلا
حينما غادرتُ جوقةَ الملحَمه…
فكرتُ كثيرا
في لعبةٍ أخيره
أهواها وحدي
أنتشي برُضاب عشقها وحدي …
فطال الليل
حتى أتعبَ أحلامي الغريبه
وانتفضَتْ قليلا قليلا ..
عَدِمْتُ روحي إن لم تكن شاهدةَ حَقٍّ
أَنَّ جفوني تسخرُ من عبء السنين
وتحكي دون كَلل
كيف كانت صخرة سيزيف
غير عادلة
وكيف صُلِبَ الحلاج
تحت ضوء السماء ..!!
وكيف تُبرعمُ أشواقي
الحنينَ مع غروب المساء !!
كم أتعبَني كثيرا
هذا الضياعُ الشقي..!
يغْمُرُني شعورُ الإنجذاب
إلى الضيْقِ
وشيءٌ ما كَرَعْشَةِ الغروب
ينتابُني على الدوام
دون رفقِ…
الضياع الشقي
الكاتب : م. إدريس أشهبون
بتاريخ : 19/09/2019