قال الفرنسي هيرفي رونار، الناخب الوطني السابق، ومدرب المنتخب السعودي حاليا، إنه قرر مغادر المنتخب الوطني مباشرة بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت في مصر صيف السنة الجارية، بحثا عن منتخب يمكن أن يتاهل رفقته على نهائيات كأس العالم.
وأضاف المدرب الفرنسي في حوار له مع برنامج في المرمى، ونشرته قناة العربية على موقعها الإلكتروني صباح أمس الخميس، أن مسؤولي الاتحاد السعودي اتصلوا به بعد أمم إفريقيا 2019، «لأنني قررت التواجد مع المنتخب المغربية حتى نهاية مشواره بالبطولة، وكنت أنتظر بعد البطولة منتخبا يمكن أن أصل به إلى كأس العالم 2022، وهذا هو هدفي المقبل، وفي الوقت الراهن أفضل تدريب المنتخبات على الأندية، لأنني أعيش أوقات مليئة بالحماس مع المنتخبات».
وأكد المدرب السابق للمنتخب المغربي على أن اتحاد كرة القدم السعودي وفر له كافة المتطلبات التي تساعده في عمله، وأثنى على جهازه المساعد، مشيرا إلى أنه لا توجد هناك مشكلة في معدل أعمار الفريق، لكنه ذهب إلى أهمية اللعب بشكل جماعي من أجل مساعدة المهاجمين.
وشدد رونار على عدم السماح للاعبين بالتدخين في المعسكرات، موضحا: «هناك الكثير من النجوم في العالم يدخنون، ولا يمكن أن نتعقب كافة اللاعبين في كل لحظة أيضا».
ورفض رونار الحديث عن موضوع المنتخب المغربي مع عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر، مكتفيا بالقول: «ليس لدي تعقيب بشأن حمد الله، أعتذر عن عدم قدرتي على الرد بخصوص هذا السؤال، ولا تعليق لي».
يذكر أن هيرفي رونار فشل في تحقيق أغلب الرهانات التي رفعها رفقة المنتخب الوطني، كما أنه عجز عن فرض الانضباط داخل المجموعة، ما كلف النخبة الوطنية الخروج من الباب الخلفي لمعظم البطولات التي خاضها، وآخرها كأس أمم إفريقيا 2019، بعدما أقصي من الدور الأول على يد منتخب البنين المتواضع.
هيرفي رونار : غادرت المغرب بحثا عن منتخب يؤهلني إلى مونديال قطر
الكاتب : الاتحاد الاشتراكي - وكالات
بتاريخ : 20/09/2019