يشارك المغرب في الدورة 17 لبطولة العالم لألعاب القوى، التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة في الفترة ما بين 27 شتنبر الجاري وسادس أكتوبر المقبل، بوفد قوامه 17 عداء وعداءة (13 ذكورا و4 إناثا).
ويضم منتخب الذكور سفيان البقالي ومحمد تيندوفت وعبد الكبير بنزهرة (3000 م موانع)، وعبد العاطي إيكيدير وإبراهيم كعزوزي وهشام أولادها (1500 م)، وسفيان بوقنطار (5000 م)، ومعاد الزحافي ومصطفى إسماعلي وأسامة نبيل (800 م)، ويحيى برابح في الوثب الطويل وحمزة السهلي ورضى العربي في سباق الماراثون.
أما منتخب الإناث فيتشكل من العداءات رباب عرافي ومليكة عقاوي ( 800م و1500م) وحليمة حشلاف (800 م) ولمياء الهبز (400 م حواجز).
ويرأس الوفد المغربي في هذه التظاهرة العالمية، محمد غزلان، الكاتب العام لجامعة ألعاب القوى، إلى جانب المدير التقني الوطني أيوب المنديلي والمدربين كريم تلمساني وعلي الزين وطبيب المنتخب الوطني عبد اللطيف عفيفي والمعالجة الطبيعية هدى لحلو.
ويتوفر المغرب على 29 ميدالية في تاريخ مشاركاته في بطولة العالم، 10 منها ذهبية و12 فضية و7 برونزية فاز بها 11 عداء وثلاث عداءات.
وتعد دورة مدينة إشبيلية الإسبانية سنة 1999 الأوفر حصادا لأم الألعاب الوطنية برصيد ذهبيتين (هشام الكروج في 1500م و صلاح حيسو في 5000 م)، وفضيتين (نزهة بيدوان في 400م حواجز وزهرة واعزيز في 5000م) ،وبرونزية (علي الزين في 3000م موانع)، حيث كان المغرب قد احتل وقتها المركز الخامس.
ولم يغب المغرب منذ أول دورة أقيمت عام 1983 في هلسنكي، عن منصة التتويج سوى أربع دورات، ثلاث منها متتالية وهي شتوتغارت 1993 وبرلين 2009 ودايغو 2011 وموسكو 2013.
ويأتي هشام الكروج على رأس المتوجين برصيد ست ميداليات، أربع ذهبيات في سباق 1500م وفضيتين واحدة في سباق 1500م وأخرى في سباق 5000م، متبوعا بنزهة بيدوان، بطلة سباق 400م حواجز، برصيد ثلاث ميداليات ذهبيتان في دورتي أثينا 1997 وإدمونتون 2001 وفضية واحدة في دورة إشبيلية 1999. ويعد سعيد عويطة أول عداء عربي يحرز ذهبية في بطولة العالم عام 1993 في سباق 1500 م، لكن قدوم «القاطرة» هشام الكروج في المسافة ذاتها جعله من أبرز الابطال في تاريخ 1500م.