احتج فريق حسنية أكادير على تحكيم مباراته أمام نهضة بركان، المؤجلة عن الجولة الأولى من الدوري الاحترافي، والتي جرت بملعب أدرار يوم الأحد الماضي، وانتهت بهزيمة السوسيين بهدف واحد.
وقال الفريق الأكادير في بلاغ عممه على موقعه الرسمي، وختمه بتوقيع كاتبه العام، إنه تعرض خلال هذه المقابلة «لظلم تحكيمي من طرف الحكم ياسين بوسليم من عصبة تادلة، بحيث أن قراراته كانت في مجملها مجانبة للصواب، ذلك أنه تغاضى عن ثلاث ضربات جزاء، إضافة إلى عدم الإعلان عن ضربات الأخطاء لفائدة نادينا، فكانت كل قراراته مؤثرة وحرمتنا من حق يكفله لنا القانون» .
واستنتكر الحسنية في البلاغ ذاته بشدة «التصرفات غير المسؤولة من الحكم المذكور، الذي كان عليه أن يتحلى بالموضوعية والحياد مع تطبيق القانون»، مشددا على احتفاظه بحقه في سلك «جميع الإجراءات القانونية لاتخاذ المتعين في حق الحكم بوسليم، مع مطالبة الأجهزة المسؤولة عن التحكيم برد الاعتبار لنادينا جبراً للضرر الذي لحقه من هذه السلوكات .»
وكان فريق الحسنية قد أعلن على موقعه الرسمي أنه عاش ليلة حزينة، بفعل الأخطاء التحكيمية التي «ساهمت في أول سقطة لنا بالديار في ثاني مبارياتنا بالبطولة الاحترافية عن مؤجل الدورة الأولى» .
وأبدى الفريق الأكاديري استغرابه للحياد السلبي «للحكم بوسليم الذي لم يحرك ساكنا في لقطتين واضحتيتن كانتا كفيلتين بالعودة في النتيجة . ولعل أبرزها إسقاط المهاجم الفحلي داخل المعترك، إلا أن الحكم لم يؤشر على وجود ضربة جزاء ليستمر اللعب ومعه الاحتجاجات من الطاقم التقني ومن الجماهير في مباراة كنا نستحق فيها نقطة على الأقل.»
وفي موضوع ذي صلة، سجلت إدارة الفريق السوسي في المباراة التي خاضها أمام الاتحاد الليبي، ضمن منافسات كأس الاتحاد الإفريقي دخول «مجموعة من الشباب إلى الملعب بالمجان، وبشتى الوسائل، بل وصل بها الأمر إلى القفز فوق سياج الملعب مما يشكل خطرا على سلامتهم الجسدية» .
وبناء عليه، دعا فريق الحسنية جميع الفعاليات من جمعيات المحبين والإلترات والأشخاص إلى «المساهمة في تأطير هؤلاء الشباب، مع استعداده لتقديم المساعدة لمن ليست لديه إمكانية شراء التذكرة للدخول للملعب، ولكن في إطار منظم يحفظ كرامة هؤلاء الشباب وسلامتهم الجسدية ويبعدهم من المساءلة القانونية» .