ابتداء من السنة الجارية سيعمد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) إلى منح كل جامعة إفريقية لكرة القدم 100 ألف دولار أي ما يعادل 50 في المائة مما يمنحه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للكاف.
قال أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في ندوة صحفية عقدها يوم الثلاثاء بمراكش، بحضور بعض أعضاء المكتب التنفيذي للكاف من ضمنهم فوزي لقجع، إن الاتحاد الإفريقي سيساند ترشيح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، ما إن رغبت الدولة المغربية في ذلك، منوها بالبنيات التحتية التي تتوفر عليها المملكة وقدرتها على تنظيم كبريات التظاهرات العالمية، كما شدد ذات المتحدث، على أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة نوعية داخل الجهاز الوصي على كرة القدم بإفريقيا، تتمثل في العمل على إصلاح الجوانب الإدارية والتسييرية، باعتماد الحكامة والشفافية في التسيير، والرفع من مستوى الممارسة، وتطوير اللعبة بدعم مراكز التكوين الموجودة، وإحداث أخرى، والاستفادة من خبرات النجوم الأفارقة القدامى في تكوين مواهب جديدة.
وبخصوص حقوق البث التلفزي، أكد الرئيس الجديد للكاف، على أنه سيعمل على مناقشة الداعمين وذوي الحقوق بهدف تمكين الجماهير الشعبية الإفريقية من متابعة مباريات منتخباتها أو الفرق التي تشارك في دوري أبطال أفريقيا، مبرزا أنه سيناقش الأمور بطريقة تجعل مصلحة الكرة الإفريقية فوق كل اعتبار، دون إغفال التوزيع العادل لعائدات حقوق البث.
وأشار، في سياق آخر، إلى أنه ابتداء من السنة الجارية سيعمد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) إلى منح كل جامعة إفريقية لكرة القدم 100 ألف دولار أي ما يعادل 50 في المائة مما يمنحه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للكاف.
وفي تعليق له على الأخبار التي تتحدث عن إمكانية إسناد حقيبة وزارية بالحكومة المغربية المقبلة إلى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال أحمد أحمد إن ذلك سيشكل فخرا للكاف، وأنه لا يتعارض مع القوانين الداخلية للكونفدرالية ، بل سيزيد من فرص العمل، مشددا على أنه يتطلع للاستفادة من خبرة لقجع في تحديث وهيكلة مالية الكاف.
وتعتبر هذه الزيارة أول خرجة لأحمد أحمد منذ توليه منصب رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
يذكر بأن الملغاشي أحمد أحمد تم انتخابه رئيسا للكاف لمدة أربعة سنوات خلال الجمع العام العادي الـ 39، الذي انعقد بأديس أبابا في 16 من مارس الجاري. وجاء فوزه برئاسة الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد حصوله على 34 صوتا مقابل 20 صوتا لعيسى حياتو، الذي تولى رئاسة الاتحاد منذ 1988.
