ساءل الفريق الاشتراكي بمجلس النواب الحكومة في قضايا أساسية تهم مصير طلاب الجامعات ومحنتهم في الحصول على سكن بالأحياء الجامعية، وكذا إغلاق الملاعب الرياضية في وجه الفرق، وكان محمد حويط توجه إلى وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، جميلة المصلي حول تمدرس ذوي الاحتياجات الخاصة، وتساءل حول ما يعاني منه ذوو الاحتياجات الخاصة من كل أشكال التهميش والإقصاء ومن الحق في التعليم ، مما يكرس العزلة على هذه الفئة وذلك بسبب قلة الأقسام المدمجة والأطر المتخصصة والمؤهلة وغياب التجهيزات والوسائل التربوية اللازمة. ولأجل ترسيخ قيم المواطنة الحقة و ضمان الحق في التعليم وتكافؤ الفرص لكل الأطفال بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وطالب النائب الاتحادي بماهية الإجراءات والتدابير التي اتخذت والتي ستتخذ لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الولوج إلى الخدمات التعليمية والتربوية.
وفي سؤال يقتضي أهمية قصوى، تساءل النائب محمد الملاحي في سؤال شفوي موجه الى وزير الشباب والرياضة حول إغلاق العديد من الملاعب الوطنية، وكان النائب ينقل هموم عدد من الفرق الرياضية ،حيث عبرت مجموعة من الأندية الوطنية بالقسم الوطني الأول عن استيائها من إغلاق العديد من الملاعب، مما دفع بها للبحث عن ملاعب جديدة.
والداعي للاستغراب، إغلاق هذه الملاعب خلال فترة إجراء المباريات سواء على الصعيد المحلي أو العربي أو القاري، عوض إصلاحها خلال فترة التوقفات. وطالب النائب بمعرفة ماهي الإجراءات والتدابير المتخذة لإعادة فتح الملاعب أمام الأندية الوطنية، وخاصة الملاعب التابعة للوزارة وفي تعقيبه طالب بالبحث عما اذا ما كان هناك فساد في عمليات الاصلاح المتوالية والتي ما إن تنتهي حتى تتكرر، مما يطرح علامات استفهام كبرى وجب معها فتح تحقيق نزيه لمعرفة كافة الملابسات.
ومن جهته، تدخل رئيس الفريق امام شقران حول وضعية الخصاص المهول في السكن الجامعي، مطالبا بإجراءات سريعة لتمكين الطلبة والطالبات من متابعة دراستهم الجامعية في شروط كريمة وانسانية، كما نبه إلى ضرورة أن يظل المجال مفتوحا أمام الطلبة الناجحين في»الماستر» أي الدراسات العليا وأن يترك لهم مقاعد دون تسجيل جديد وكذا التخفيف من الإجراءات بصدد التسجيل.
وأعلن وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، د. الحسن عبيابة، أول أمس الاثنين بالرباط، أنه سيتم بداية السنة المقبلة تنظيم ندوة وطنية حول ظاهرة الشغب في الملاعب الرياضية من أجل محاربة ظاهرة الشغب، تروم تدارس وبحث مختلف الحلول الناجعة للقضاء على شغب الملاعب، مشيرا إلى أنه جرى تكوين لجنة حكومية بمبادرة من وزارة الداخلية تضم القطاعات المعنية والتي انكبت على مناقشة التدابير الإجرائية الواجب اتخاذها لمعالجة هذه الظاهرة.
وعلى هامش أشغال دورة البرلمان، علمت الجريدة من مصادر خاصة أن رئاسة الحكومة تستعد لإصدار مرسوم، تصبح بمقتضاه مصالح وزارة الاتصال او ما تبقى منها ، من صلاحيات وزارة الثقافة والشبيبة والرياضة في حين سيصبح مصير الصحافيين المعتمدين من شأن إحدى المديريات أو الاقسام التابعة لوزارة الشؤون الخارجية وهو أمر يجري به العمل في مختلف دول العالم التي تخلت عن وزارة الاتصال.
