أنهى محمد إحتارين الجدل واختار اللعب للمنتخب الهولندي، مديرا بالمقابل ظهره للمنتخب الوطني المغربي.
وأعلن فريق أيندهوفن الهولندي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي أن إحتارين أصبح لاعبا هولنديا، وأرفق الخبر بصورة للاعب مع الناخب الوطني رونالد كومان. ومن المحتمل أن تتم دعوة اللاعب إلى المجموعة الهولندية في تصفيات كأس أمم أوروبا.
وحاولت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جاهدة إقناع نجم أيندهوفن الهولندي بحمل قميص المنتخب الوطني، وربطت معه اتصالاته مكثفة، كما تكفلت بمراسيم تشييع جنازة والده بمدينة الحسيمة، وأوفدت ممثلين عنها إلى هولندا لتقديم التعازي للاعب، غير أن كل مساعيها باءت بالفشل.
وكان احتارين قد أجل الحسم في مستقبله الدولي، مبررا ذلك برغبته في التفرغ لرعاية والده الذي كان مريضا، غير أنه بعد وفاة والده، أخذ قسطا من الوقت وأعلن اختياره اللعب لهولندا.