في إطار «الحملة الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة»، تم صباح الخميس 31 اكتوبر 2019، بمقر عمالة خنيفرة، تحت رئاسة عامل الإقليم، تنظيم لقاء تحسيسي بأهمية الطفولة المبكرة، و تثبيتا لدعائم ومرتكزات المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى جلالة الملك انطلاقتها، يوم الأربعاء 18 شتنبر 2018، والتي تقوم أساسا على الاستثمار في الرأسمال البشري من خلال تنمية صحة الأم والطفل وتعميم التعليم الأولي بالعالم القروي.
ويأتي هذا اللقاء، وفق بلاغ صحفي في الموضوع، «بهدف الرفع من درجة الوعي وتحسيس الفاعلين المحليين بأهمية هذا الموضوع، وزيادة الاهتمام به وإبراز آثاره الإيجابية في بناء مستقبل مشرق لفائدة الأجيال الصاعدة ببلادنا، وهو الخيار الذي تنشده المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في حلتها الثالثة، والتي اختارت الاستثمار في الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة». وقد تم خلال اللقاء – الذي حضره ما يقارب مائة مشارك يمثلون كافة المتدخلين والفاعلين المحليين، من سلطات محلية، منتخبين، مصالح إدارية ومجتمع مدني مهتم بالطفولة -، إلقاء عرض تخللته أشرطة فيديو تبرز أهمية هذه المرحلة العمرية .
وأوضح عامل الإقليم، محمد فطاح، بالمناسبة، «أهمية الطفولة المبكرة في بناء الأجيال الصاعدة»، وهي الأهمية التي أكد عليها جلالة الملك في الرسالة الموجهة للمشاركين في الدورة الأولى للمناظرة الوطنية للتنمية البشرية التي نظمت بالصخيرات على مدى يومي 18 و19 شتنبر المنصرم، والتي أبرزت « أهمية الاستثمار في تنمية الرأسمال البشري بشكل عام، تنمية الطفولة المبكرة بشكل خاص، من خلال الاهتمام والعناية بصحة الأم والطفل وكذا تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي» .
وفي السياق ذاته، تمت زيارة وحدة للتعليم الأولي بسيدي عمرو التي تم إحداثها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار عملية 1200 وحدة للتعليم الأولي بالعالم القروي، برسم سنة 2019، وذلك بتكلفة مالية بلغت 145 000,00 درهم، بشراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي التي ستتكلف بالتسيير الإداري والبيداغوجي للمشروع، إلى جانب إعطاء الانطلاقة لأشغال بناء دار الأمومة بمركز كهف النسور، جماعة سيدي لامين، وهو المشروع الذي تقدر تكلفة بنائه ب 660 000,00 درهم، ويهدف “إلى تنمية صحة الأم والطفل بالعالم القروي عبر تحسين ظروف الوضع والعناية بالأطفال الرضع، من خلال تتبع النساء الحوامل على مدى مختلف مراحل الحمل”..