يتوجه فريق رجاء بني ملال لكرة القدم يومه السبت إلى مدينة طنجة لمواجهة مضيفه اتحاد طنجة، برسم الدورة التاسعة من منافسات البطولة الاحترافية الأولى، وذلك يوم الأحد بالملعب الكبير في السابعة مساء.
فريق عين أسردون، الذي غير طاقمه التقني الأسبوع الماضي بالتعاقد مع المدرب عزيز لعامري، بعد انفصاله بالتراضي مع المدرب السابق مراد فلاح، يطمح للتوقيع على انطلاقة جيدة لفك عقدة الفريق، الذي لم يحصل على أي انتصار ويقبع في مؤخرة الترتيب برصيد نقطة واحدة، بعد خوضه سبع مباريات مع مبارتين مؤجلتين، سيجري الأولى ضد فريق حسنية أكادير يوم الجمعة 13 دجنبر الجاري والثانية أمام الوداد البيضاوي يوم الأربعاء 18 من نفس الشهر.
هاتان المقابلتان سيخوضهما الفريق بالملعب البلدي بمدينة وادي زم، قبل أن ينتقل فيما بعد إلى الملعب البلدي بمدينة خنيفرة بعد إغلاق ملعب وادي زم للإصلاح.
وكان شيخ المدربين عزيز لعامري قد أشرف على تداريب الفريق الملالي منذ يوم الاثنين الماضي بملعب الفروسية، بعد إغلاق الملعب البلدي ببني ملال بشكل نهائي لإصلاح أرضيته. وقام لعامري مؤخرا بتعيين محمد التراب كمعد بدني جديد للفريق، في انتظار تعيينه لمساعد المدرب.
وسبق للعامري أن صرح خلال الندوة الصحافية، التي تم تقديمه فيها من طرف الفريق الملالي، بأنه يعتبر تعاقده مع فريق عين أسردون بمثابة تحد مشابه لما قام به في وقت سابق مع المغرب التطواني، الذي كان يعيش آنذاك نفس الظروف التي يعيشها الفريق الملالي حاليا. وتمكن حينها لعامري من إنقاذ فريق الحمامة من النزول إلى القسم الثاني، ثم فاز معه في المواسم الموالية ببطولة المغرب مرتين بفضل خبرته و تضافر جهود جميع الجهات المعنية من مسيرين وجمهور ومسؤولين على المدينة.
وعلى المستوى التقني أضاف لعامري بأنه لاحظ بأن اللاعبين يعانون من تخوف كبير، سيعمل مع طاقمه على تجاوزه، مع تحفيزهم على إبراز قدراتهم لمقارعة نظرائهم في الفرق المنافسة الأخرى.
و يبدو أن البرمجة الجديدة التي أعلنت عليها العصبة الاحترافية، والتي فرضت على الفريق الملالي خوض أربع مباريات خلال 15 يوما وضد فرق قوية آخرها مواجهة مولودية وجدة يوم 23 دجنبر برسم الدورة العاشرة، ستكشف بالملموس مدى قدرة الفريق على الخروج من نفق النتائج السيئة، والتوقيع على انطلاقة جيدة تفرح جمهوره المتشوق لرؤيته في أحسن حلة.