تلقى فريق أولمبيك الدشيرة أول هزيمة له هذا الموسم بالميدان أمام أحد فرق الزعامة، وهو الفريق الفضالي شباب المحمدية، وذلك برسم الدورة 12 من البطولة الإحترافية الثانية.
وقد خاض الأولمبيك هذه المباراة محروما من حضور جمهوره، وفي غياب عميده ومايسترو الفريق اللاعب أيوب بنعدي، وذلك تنفيذا للعقوبة التي اتخذتها اللجنة التأديبية، التابعة للجامعة في حق الفريق السوسي.
وقد تأكدت نوايا فريق الشباب منذ الانطلاقة، حيث مارس ضغطا متواصلا على مرمى الحارس محمد إيدار، ليتمكن في حدود الدقيقة التاسعة من التوقيع على هدف السبق من ضربة جزاء، أعلن عنها حكم المباراة سعدي الحنفي بعد إسقاط أحد مهاجمي الزوار، والتي سيحولها إلى هدف اللاعب حمزة الويدان، ليعطي لفريقه تقدما حاسما ونهائيا.
واستمرت سيطرة الفريق الفضالي طيلة الشوط الأول، حيث كانت عناصره أكثر اندفاعا، ونفدت أربع ركنيات، مقابل انكماش ملحوظ للفريق المحلي، الذي أتيحت له خلال هذا الشوط محاولة واحدة، بعد تسديدة بركيل انتهت في الشباك الصغير.
وخلال الشوط الثاني حاول لاعبو الأولمبيك العودة في النتيجة، لكنهم اصطدموا بفريق متفوق بدنيا ودفاعيا. فقد تمكنوا، طيلة هذا الشوط من خلق فرصتين محققتين ضاعتا بفضل صلابة دفاع الشباب، الذي أصبح بانتصاره هذا يحتل الرتبة الثالثة برصيد 19 نقطة، على بعد أربع نقط من المتزعم الراسينغ البيضاوي، فيما الفريق السوسي تدحرج إلى الرتبة التاسعة بـ 15 نقطة، حيث لم يحقق لحد الآن سوى ثلاثة انتصارات مقابل ثلاث هزائم و6 تعادلات.
وهذه طبعا حصيلة تفرض على الفريق مراجعة أوراقه على بعد 3 مباريات من مرحلة الإياب، حتى يستعيد موقعه ضمن فرق الصدارة، وهو الموقع الذي أصبحت تتهدده النتائج الأخيرة.