تمكن فريق المغرب الفاسي من تحقيق انتصار مهم أمام الاتحاد القاسمي، الذي شكل عبر التاريخ عقبة في وجه الماص.
المواجهة كانت عن الدورة 12 من بطولة القسم الثاني، واحتضنها الملعب الشرفي بمكناس، وقادها الحكم النحيح من عصبة الشرق، كانت بدايتها للفريق الفاسي، الذي ضغط منذ الوهلة الأولى، بحثا عن الهدف لرفع الضغط عن لاعبيه.
وقد كان في إمكان أشبال المدرب الجديد منير الجعواني تحقيق ذلك في مناسبتين، لكن الكرة مرت محاذية للحارس القاسمي أنس بوحلو. وإذا كان اللاعب حلحول لم يحالفه الحظ في الدقيقة 11، فإن زميله الإيفواري دجدجي غيزا حقق المراد في الدقيقة 15، من تسديدة على بعد 35 متر، أسكنها الزاوية 90 للحارس القاسمي بوحلو.
هدف زاد من حماس الجماهير الفاسية، التي شجعت فريقها طيلة المواجهة منذ الدقيقة الأولى، وكان في الإمكان
إضافة الهدف الثاني، لكن الدفاع القاسمي حال دون ذلك، لينتهي الشوط الأول بتفوق فاسي بهدف دون مقابل.
ومع انطلاق الشوط الثاني، تواصل نفس الوضع، حيث شهدت الدقيقة 51 هدفا ثنيا بواسطة أنس عزيم، الذي أسكنالكرة برأسية في الشباك، بعدما أنهى تبادلا كرويا بين غيزا وحلحول.
بعد ذلك، استيقظ الفريق القاسمي، الذي قلص الحصة بواسطة اللاعب حسن عبد لوهاب، في الدقيقة 60، ليرتفع طموحه، حيث فرض ضغطا على مرمى الحارس محمد أمين البورقادي، الذي أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة .
فريق المغرب الفاسي كان في إمكانه تسجيل الهدف الثالث، كما كان في إمكان الفريق القاسمي تسجيل هدف التعادل، لكن اللقاء اتنتهى بانتصار المغرب الفاسي، ليقترب من مقدمة الترتيب، في الوقت الذي تأزمت أحوال الفريق القاسمي في أسفل الترتيب، برصيد 7 نقط.
قالا عن اللقاء
منير الجعواني، مدرب المغرب
الفاس :
«تعادل وانتصارين من ثلاث مقابلات لي رفقة الماص، تعني أن المغرب الفاسي في السكة الصحيحة. نحن نعمل على إتمام ما قام به المدرب سمير يعيش، لأن هدفنا المسطر الصعود، وهو رهان صعب، لكنه ليس مستحيلا. أتمنى تحقيق المزيد من الانتصارات».
إدريس اللوماري، مدرب الاتحاد القاسمي:
«أظن أننا لعبنا مقابلة قوية أمام فريق قوي ومنظم. كنا نستحق التعادل، لكن الكرة لم تنصفنا، إضافة إلى التحكيم الذي عاكس طموحنا. علينا العمل الأكثر للابتعاد عن المرتبة الأخيرة».