يواصل المجلس الجماعي لاولاد عامر، التابعة إداريا لدائرة البروج إقليم سطات، مجهوداته الحثيثة لتجاوز الاكراهات المتعددة، في أفق تحقيق القفزة التنموية المنشودة من خلال فك العزلة عن الدواوير التابعة للجماعة القروية وبروز مشاريع تستجيب لانتظارات الساكنة، وذلك بفضل تماسك أغلبية المجلس الذي يقوده قيدوم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبي عبد الحق بلعساوي ، باعتباره فاعلا سياسيا واجتماعيا داخل صفوف الحزب لمدة تزيد عن 35 سنة.
و«تعتبر جماعة اولاد عامر من الجماعات الواعدة بإلاقليم، تسعى جاهدة للخروج من عنق الزجاجة، بعد إسناد مهمة رئاستها لعبد الحق بلعساوي، منذ حوالي سنة ونصف، مسنودا بأعضاء ومنتخبين شعارهم الوحيد هو إعادة الجماعة القروية إلى صف الجماعات المجتهدة في مجالات تنموية عديدة» يقول مصدر جماعي ، مضيفا «إن سياسة تغليب منطق العقل والمصلحة العامة على المصلحة الشخصية وتصفية الحسابات الضيقة، هي التوجه العام الذي يتبناه المجلس الجماعي ، وذلك من أجل التغلب على كثير من المعيقات التنموية والإسراع بتحقيق مشاريع تخدم مصلحة الساكنة»، مشيرا إلى أن «الجماعة تشهد حاليا بداية عهد الشفافية والانفتاح على باقي مكونات المنطقة، حيث يعمل المجلس، بجميع نخبه السياسية، على وضع عجلة التنمية المحلية على سكتها الصحيحة ، خاصة وأن الجماعة تعرف توسعا جغرافيا وامتدادا سكانيا، مما يدل على أن مسؤوليها وضعوا مخططا وتصميما محليا ينبني على مشاريع ذات النفع العام «.
«إن هذه القفزة النوعية التي تعرفها الجماعة لم تكن وليدة الصدفة، وإنما بفعل تضافر جهود أبناء وفعاليات هذه المنطقة الذين سمحت لهم الظروف بمزاولة العمل الجماعي، والذين أضافوا لتسيير شؤون الجماعة طابعا محليا خاصا « يتابع المصدر ذاته .
«مند تقلد الرئيس مسؤولية تسيير دواليب أمور الساكنة، تم اعتماد خطة مدروسة تقوم على المراقبة الواقعية والدائمة لأوضاع الجماعة، وذلك من أجل تحقيق مختلف الرهانات والدفاع عنها ، مع سن سياسة تشاركية تستفيد من مختلف الآراء والمقترحات الإيجابية لكافة مكونات المجلس، وكذا الفعاليات الجمعوية المحلية الجادة ، بعيدا عن أية حسابات سياسوية ضيقة تحول دون بلوغ الأهداف المسطرة وتحرم الجماعة من الاستفادة من خبرات أبنائها المخلصين» يختم المصدر نفسه.