أعلن وزير التربية الوطنية السيد امزازي في مناسبات عديدة، آخرها كانت هي اللمة الجهوية بين الحكومة والمسؤولين الترابيين والمنتخبين في جهة الدار البيضاء- سطات، أن المدرسة العمومية، قد عادت إلى جاذبيتها القديمة، وأن 50 ألف تلميذ غادروا التعليم الخصوصي للالتحاق بالعمومي) دون أن يعطينا فكرة عن الذين غادروا العمومي إلى الخصوصي)..
وزاد رئيسه في الحكومة السيد العثماني من جرعة الاحتفال بأن قال بالحرف: «التعليم العمومي في ازدهار»!
لن نقارن بين تفاؤل الحكومة، ولا حقائق المؤسسات التي تتبع التعليم والتربية في بلادنا، ومنها التقرير التي تضعنا في الترتيب الأخير دوما.
ولن نقارن بين ازدهار العثماني ولا نسب الأمية التي تبلغ أحيانا 42 % بلسان الناطق الرسمي السابق في الحكومة..
ولن نعود إلى غير ذلك، نحن نطرح فقط ما كشف عنه المجلس الأعلى للتربية والتكوين
بلا رتوشات: عاد عدد التلامذة المنقطعين إلى الارتفاع سنتي 2017 و2018، ليبلغ 431.876 تلميذاً، أي بنسبة 7.4 في المئة مجموعة تلامذة الأسلاك التعليمية الثلاثة، الابتدائي والإعدادي والثانوي.
ويصل عدد المنقطعين عن الدراسة في الابتدائي سنة 2018 إلى حوالي 126.195 تلميذاً، وفي الإعدادي إلى حوالي 212.133 تلميذاً، و93.548 تلميذاً في الثانوي».
إذن هناك جاذبية لا يراها كل هؤلاء التلاميذ و هم يغادرون نحو المجهول
..جاذبية لا تعرفها العائلات ويعرفها وزير الجاذبية