أمر الوكيل العام للملك لدى استئنافية الجديدة بإحالة جثة رجل أعمال مشهور بالبيضاءعلى التشريح الطبي لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاته، كان عمال المنتجع السياحي مازغان قد عثروا صباح السبت الماضي على جثته داخل غرفته.
هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، تم إبلاغ عناصر الدرك الملكي التي انتقلت إلى عين المكان حيث فتحت تحقيقا حول الظروف والملابسات التي صاحبت وفاة رجل الأعمال، الذي كان يقيم وحده داخل غرفة الفندق، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاته التي وصفت بـ»الغامضة» في ظل غياب أي دلائل مادية حولها.
هذا وعلمت «الاتحاد الاشتراكي»، طبقا لمصادر مطلعة، أن الضحية الذي ينحدر من جماعة الغنادرة بإقليم سيدي بنور،كان يبلغ من العمر حوالي 53 سنة، ويقيم منذ أزيد من 20 سنة، بمدينة الدار البيضاء حيث يملك أحد أكبرالشركات لتوزيع الهواتف الذكية ومختلف أجهزة المعلوميات المرتبطة بماركات عالمية ويعتبر من أشهر تجار بيع الهواتف والحواسيب بـ»جوطية» درب غلف بالبيضاء.
وجدير بالذكر أن الضحية الذي يملك منزلا بعاصمة دكالة، يعتبر حسب بعض المصادر من أنجح المستثمرين الدكاليين بالبيضاء.