ترتبط التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالعالم القروي بالنهوض بالبنى التحتية للشبكة الطرقية ، من مسالك وطرق جهوية وإقليمية، وذلك لتسهيل حركة العبور ومد جسور التواصل بين سكان الاقاليم والجهات ، وبالتالي تحقيق المساهمة الفعلية في تنزيل بنود ومقررات دستور 2011 تنزيلا سليما ، غير أن وضعية بعض الطرق توحي وكأنها تعيش خارج زمن التنمية المنشودة.
غير بعيد عن مدينة الدار البيضاء، قطب الاقتصاد الوطني، المتواجدة بأهم وأكبر جهات المملكة « جهة الدار البيضاء – سطات «، و تحديدا بالجماعة الترابية الساحل اولاد احريز، تعرف الطريق الاقليمية P3005 الرابطة بين مقر الجماعة « دوار لعسيلات « على مستوى الطريق الاقليمية P3011 السوالم / بومعيزة في اتجاه الطريق الوطنية رقم 1 على مشارف النقطة الكيلوميترية 40 ، ومن هذه النقطة، أي كلم 40 في اتجاه بنمعاشو، ترديا ملحوظا ، بعد أن تآكلت جنبات هذا الشطر وبات مستنقعا من الحفر، لدرجة أصبح المرور عبره يشكل خطرا محدقا بمستعمليه .
وضعية وصفت بالكارثية ، حسب شكاية لجمعيات المجتمع المدني بمنطقة اولاد مومن واولاد علال الساحل اقليم برشيد ، موجهة لرئيس دائرة برشيد وباقي الجهات ذات الارتباط بالموضوع ، للمطالبة «بالإسراع بإصلاح الطريق المعنية، نظرا لأهميتها بالنسبة للساكنة، حيث تعتبر مسلكا رئيسيا لمجموعة من الدواوير (تعاونية العيون ، دوار المساكتة ، دوار اولاد مومن …) ،مما يستدعي التدخل لفك العزلة عن ساكنة التجمعات السكنية السالفة الذكر والعمل على ضمان حقها في تنقل يضمن الكرامة، علما بأن الطريق يعود بناؤها لفترة الاستعمار» تقول شكاية الجمعيات المدنية.
تردي طريق إقليمية يثير الغضب بجماعة الساحل اولاد احريز
الكاتب : صالح فكار
بتاريخ : 15/01/2020