جددت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري التأكيد، كمرفق عمومي، يوم الثلاثاء الماضي، على حرصها المساهمة في إدماج اللغة الأمازيغية في مخطط تعاملها مع وسائل الإعلام والاتصال على اعتبارها لغة رسمية للدولة إلى جانب اللغة العربية.
وهكذا، فمن بين أهم تجليات اللقاء، الذي نظمته الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري مع الصحافة وخصص لتقديم مهام ومنهجية اشتغال ومجموعات عمل المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، أجرأة القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية لأجل توسيع دائرة التواصل مع وسائل الإعلام، وذلك من خلال إصدار وتعميم ملف صحفي بحرف تفناغ.
وبذلك تكون الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، التي تروم، على الخصوص، احترام التنوع اللغوي والثقافي وتعددية الآراء ومبادئ حقوق الإنسان في المضامين الإعلامية، بهذا اللقاء الذي تزامن مع الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2970، التي تصادف 13 يناير من كل عام، قد حققت نقلة نوعية ومكسبا هاما للهوية ولتاريخ المغرب.
وفي سياق متصل، كشفت لطيفة أخرباش في حديثها إلى وسائل الإعلام الوطنية، أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري كمؤسسة دستورية مستقلة للتقنين والحكامة الجيدة، تروم أن تكون «مؤسسة خضراء» من خلال مجموعة تدابير تهدف التقليص من بصمتها الكربونية عبر ترشيد جيد للوسائل اللوجيستية وأيضا نزع الطابع المادي عن الخدمات.