صنف السابع عربيا والسادس قاريا
تسلق المغرب 4 درجات في ترتيب القوة العسكرية للبلدان، حسب آخر تصنيف سنوي برسم 2020 أصدره مؤشر القوة النارية العالمية Global Firepower Index الذي يقيس القوة العسكرية لـ 138 دولة، واحتل المغرب المرتبة 56 في العالم ، بدلاً من الرتبة 60 التي احتلها في العام الماضي.
وقد جاء المغرب في الرتبة السابعة إقليميا بعيدا في الترتيب عن مجموعة من البلدان في المنطقة العربية، وعلى رأسها مصر التي احتلت المرتبة الأولى عربيا (العاشرة عالميا)، تليها المملكة العربية السعودية، والتي احتلت المرتبة 17 عالميا، وجاءت الجزائر في المركز الثالث عربيا و 28 دوليا، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة (46)، سوريا (48)، العراق (51)، المغرب (56)، الأردن (76)
أما على المستوى القاري، فقد صنف المغرب باعتباره القوة العسكرية السادسة في إفريقيا، مسبوقة بكل من مصر والجزائر وجنوب إفريقيا (31 دوليا) ونيجيريا (44دوليا).
ومع ذلك اعتبر التصنيف الجديد أن المغرب الذي جاء بعد المجر وقبل أنغولا مباشرة، يظل من بين البلدان الأكثر استثمارًا في الميدان العسكري إقليميا.
وحصل المغرب على رصيد 0.8244 نقطة، باعتبار النقطة صفر هي الأفضل، حيث يستثمر المغرب كثيرا في المعدات والوسائل الدفاعية لتعزيز قوة جيشه، وحسب التقرير ، تقدر ميزانية الدفاع المغربية بـ 10 ملايير دولار، وتتوفر المملكة على أزيد من 17 مليون شخص صالحين للخدمة العسكرية. ويبلغ عدد الجنود 510 آلاف، ضمنهم 310 آلاف في طور الخدمة الفعلية و 200 ألف من جنود الاحتياط.
أما على مستوى الأسلحة والعتاد، فإن المغرب يتوفر وفقًا لهذا التقرير، على 291 طائرة حربية، بينها 46 مقاتلة و64 طائرة هليكوبتر. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك المغرب 1443 دبابة، و2901 مركبة مدرعة، و144 قاذفة صواريخ، و505 مدفعية أوتوماتيكية، بالإضافة إلى 121 قطعة بحرية وخمسة موانئ رئيسية متخصصة في إدارة الشؤون العسكرية.