كشفت إدارة الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس، الذي تنظمه مؤسسة عائشة بشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس عن موعد تنظيم الدورة المقبلة، التي ستمتد في الفترة المتراوحة ما بين الجمعة 20 والأربعاء 25 مارس 2020.
هاته التظاهرة – يقول بلاغ توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه – التي تستقطب كل سنة أكثر من 30000 من عشاق سينما التحريك، ستحتفي دورته هاته « ب 85 سنة لأول فيلم تحريك مصري و إفريقي، حيث تحضر مصر كضيفة شرف الدورة. هذا التكريم لسينما التحريك المصرية- يضيف – سيتمثل في عرض شريط «الفارس و الأميرة» ثم استعادة و بانوراما لمجموعة من الأفلام المصرية ومعرض خاص بالإخوة ( فرنكل ).
افتتاح الدورة التاسعة عشرة- يقول البلاغ – سيكون بعرض شريط «الفارس و الأميرة» بحضور السيناريست والمخرج المصري بشير الديك ومنتج الفيلم السعودي عباس بن العباس، وذلك بمسرح المعهد الفرنسي بمكناس.
و«يعتبر بشير الديك من العلامات الفارقة في السينما المصرية، أخرج العديد من الأفلام المتميزة: «الطوفان» 1985 و«سكة سفر» 1987. فبعد بداية مسار أدبي انتقل بشير الديك إلى الكتابة السينمائية في نهاية السبعينيات، حيث اشتغل مع كبار المخرجين و منهم أشرف فهمي الذي كتب له «مع سبق الإصرار» 1979 ومع عاطف الطيب في «سواق الأتوبيس» 1983 و«ضد الحكومة» 1992 ثم «ناجي العلي» 1992.
هذا، ويوضح البلاغ، أن المهرجان سيخصص فقرة لاسترجاع فيلموغرافية الإخوة (فرنك ل) رواد سينما التحريك المصرية. و ذلك بسينما كاميرا التي بنيت في ثلاثينيات القرن الماضي وهي الفترة التي تم فيها ظهور الشخصية الكارتونية الشهيرة «ميش ميش أفندي» في أفلام الإخوة ( فرنكل).
سيقدم (ديدي فرنكل) من العائلة الشهيرة (الإخوة فرنكل) على سند 35 مم أفلاما استثنائية ومنها: (ما فيش فايدة) 1936 و(الدفاع الوطني) 1939 و(بالهناء والشفاء) 1946.
كما أن المهرجان سيعرض من خلال معرض استثنائي وثائق نادرة جد مهمة تؤرخ لهاته المرحلة من سينما التحريك.