تراشق‭ ‬ضمني‭ ‬بين‭ ‬بوريطة‭ ‬والرئيس‭ ‬الجزائري‭ ‬في‭ ‬أديس‭ ‬أبابا

‬جدد‭ ‬وزير‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والتعاون‭ ‬الإفريقي‭ ‬والمغاربة‭ ‬المقيمين‭ ‬بالخارج،‭ ‬ناصر‭ ‬بوريطة،‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬الأحد،‭ ‬بأديس‭ ‬أبابا،‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬تفرد‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬كإطار‭ ‬لإيجاد‭ ‬حل‭ ‬لقضية‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭.‬
وقال‭ ‬بوريطة‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬للصحافة،‭ ‬عقب‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬للقمة‭ ‬العادية‭ ‬الـ ‭ ‬33‭ ‬للاتحاد‭ ‬الإفريقي،‭ ‬إن‭ ‬الموقف‭ ‬واضح‭ ‬منذ‭ ‬البداية،‭ ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬قضية‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭ ‬توجد‭ ‬بين‭ ‬أيدي‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬التي‭ ‬تبقى‭ ‬الإطار‭ ‬الوحيد‭ ‬لإيجاد‭ ‬حل‭ ‬لهذا‭ ‬النزاع‭ ‬طبقا‭ ‬للشرعية‭ ‬الدولية‭.‬
وذكر‭ ‬الوزير،‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد،‭ ‬بأن‭ ‬رئيس‭ ‬مفوضية‭ ‬الاتحاد‭ ‬الإفريقي‭ ‬موسى‭ ‬فاكي‭ ‬محمد،‭ ‬أكد،‭ ‬خلال‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬لهذه‭ ‬القمة،‭ ‬على‭ ‬تفرد‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بتسوية‭ ‬قضية‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية‭.‬
وكان‭ ‬موسى‭ ‬فاكي‭ ‬قد‭ ‬شدد‭ ‬على‭ ‬أنه،‭ ‬وطبقا‭ ‬للقرار‭ ‬693‭ ‬لقمة‭ ‬نواكشوط،‭ ‬ستقدم‭ ‬آلية‭)‬الترويكا) ‬التابعة‭ ‬للاتحاد‭ ‬الإفريقي‭ ‬دعما‭ ‬فعالا‭ ‬للمسلسل‭ ‬الذي‭ ‬تشرف‭ ‬عليه‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬والذي‭ ‬يشكل‭ ‬الإطار‭ ‬الذي‭ ‬اختاره‭ ‬الأطراف‭ ‬طواعية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬سياسي‭ ‬مستدام‭.‬
وكان‭ ‬الرئيس‭ ‬الجزائري‭ ‬تبون‭ ‬قد‭ ‬اعتبر‭ ‬أول‭ ‬خروج‭ ‬قاري‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬مناسبة‭ ‬لكي‭ ‬يحيي‭ ‬الأوهام،‭ ‬قائلا‭ ‬إن‭ »‬مسألة‭ ‬الصحراء‭ ‬لم‭ ‬تعرف‭ ‬‮‬بعد‭ ‬طريقها‭ ‬إلى‭ ‬التسوية‭.‬ فمنذ‭ ‬سنوات‭ ‬طوال،‭ ‬تعكف‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومجلس‭ ‬الأمن،‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬منظمتنا‭ ‬القارية،‭ ‬على‭ ‬تطبيق‭ ‬مراحل‭ ‬خطة‭ ‬للتسوية‮‬‭ ‬،«‭‬وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬راسل، ‮‬منذ‭ ‬أيام،‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لتشجيعه‭ ‬على‭ ‬التعجيل‭ ‬في‭ ‬تعيين‭ ‬مبعوثه‭ ‬الشخصي‭ ‬والشروع‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬إطلاق‭ ‬مسار‭ ‬التسوية‭.‬‮


بتاريخ : 11/02/2020