أدانت الغرفة الجنحية لدى ابتدائية تيزنيت في جلستها ليوم الخميس 09 يونيو2017، مزوري فيزا شينغن بجهة سوس ماسة البالغ عددهم ستة أشخاص، بتسع سنوات سجنا نافذا وغرامات مالية، من أجل تهمة تزوير وثائق رسمية وشواهد إدارية غير صحيحة وتقديمها لدى مصالح القنصلية الفرنسية بأكادير.
وحسب تفاصيل الحكم القضائي، فقد أدانت الغرفة المتهم الرئيسي بـثلاث سنوات حبسا نافذا وحكمت على متهميْن آخرين بـسنة ونصف لكل واحد منهما، وبسنة واحدة في حق ثلاثة آخرين كل على حدة.
وكانت النيابة العامة لدى المحكمة ذاتها قد تابعت المتهمين الستة بتهم عديدة منها استعمال وثائق وشواهد مزورة، والمشاركة في صنع ،عن علم، إقرارات وشواهد تتضمن وقائع غير صحيحة، والتزوير في محررات بنكية والمشاركة في النصب و الاحتيال.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر فبراير المنصرم عندما راسلت القنصلية الفرنسية بأكادير السلطات القضائية والأمنية من أجل فتح تحقيق بشأن ملفات تقدم مواطنين مغاربة للحصول على تأشيرة شينغن وهي تتضمن وثائق مشكوك في صحتها.
وهو ما أفضى إلى اعتقال شبكة مختصة في تزويد طالبي هذه الفيزا بمختلف الوثائق بمدن جهة سوس ماسة بتيزنيت وسيدي إفني وتارودانت من طرف سرية الدرك الملكي بمدينة تيزنيت وتقديمهم للنيابة العامة التي أودعتهم السجن المحلي بذات المدينة.