نفى نعيم راضي، رئيس اللجنة المكلفة بتصريف شؤون الكوكب المراكشي، في اتصال هاتفي مع الجريدة، أن يكون قد فوت رئاسة الكوكب الى أي شخص آخر، مؤكدا بأنه رحب بمقترح المنخرط، لكن هذه الخطوة لا يمكن الإقدام عليها إلا بعد عقد جمع عام في مارس، وتقديم التقريرين الأدبي والمالي للجميع، وحينها يمكن تسليم المشعل لمن هو جدير بحمله، مع مراعاة المصلحة العامة للفريق.
وزاد نعيم القول بأنه لا يمكنه التخلي عن الفريق في هذه الظرفية العسيرة، لأن «كل اهتماماتنا هي إنقاذ الكوكب» مضيفا أنه سيتحمل جميع مصاريف رحلة الفريق، الذي سيحل ضيفا على النادي السالمي لحساب الدورة العشرين من بطولة القسم الثاني، المبرمجة يوم الأحد المقبل بملعب برشيد .
وكان أحد منخرطي الكوكب قد اجتمع بنعيم راضي وأبلغه عزمه الترشح للرئاسة، مبديا استعداده لتسوية جميع مشاكل الكوكب المادية والمعنوية، في أفق انتشال الكوكب من وضعيته المتأزمة التي تهدده بالنزول.
وبخصوص عشرة لاعبين الذين يتداول الاستغناء عنهم من طرف المدرب البهجة، أوضح نعيم أن مدرب الفريق عرض عليه اللائحة لاعتبارات تأديبية،حيث قال: «كرئيس علي احترام قرارات المدرب»، قبل أن يضيف أنه صدر بلاغ في الموضوع لتوضيح كل الأمور للرأي العام المراكشي بكل شفافية وبدون مغالطات .
وأكد بلاغ الكوكب المراكشي على أنه تم عرض اللاعبين على اللجنة التأديبية في انتظار اتخاذ القرار المناسب في شأنهم.
وكان أحمد البهجة قد فاجأ نعيم راضي بلائحة تضم عشرة لاعبين أصبحوا خارج اهتماماته، حيث تم انتدابهم في الميركاتو الشتوي، لكنهم ومنذ التحاقهم لم يشاركوا في أي مباراة ولم تمنح لهم أي فرصة قصد الحكم على مستوياتهم التقنية والبدنية، لكن المدرب البهجة قرر الاستغناء عنهم، الشيء الذي وضع الرئيس في ورطة، حيث بادر إلى عقد اجتماع مع المجموعة المستغنى عنها وعرض عليهم الالتحاق بفريق الأمل إلى حين ايجاد تسوية توافقية لهذا المشكل والطريقة التي يتم بها فسخ عقودهم .
مصادر مطلعة أكدت أن سبب الاستغناء عن العشرة المغضوب عليهم هو مطالبتهم بمستحقاتهم المالية، التي لم يتسلموها منذ التوقيع للكوكب.