أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية، الأربعاء الماضي، خدمة للنقل المتعدد الوسائط المكمل للقطار، تحت إسم “قطار+ سيارة”، وستشمل جميع الخدمات المكملة للقطار بهدف تمكين الزبناء الراغبين في ذلك، من التنقل بين المحطات ومختلف نقاط المدينة.
وفي تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي أوضح المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ربيع لخليع، أن هذه الخدمة، جاءت من أجل تسهيل المأمورية بالنسبة للمسافر، وأضاف في ذات التصريح أن المكتب الوطني يفكر في توسيع هذه الخدمة من خلال تبني خمس اختيارات أخرى، مع شركاء آخرين، كل ذلك من أجل خدمة المسافرين، كما يعتزم المكتب الوطني، يقول المدير العام ربيع لخليع، تقديم عرض آخر تحت اسم «أوطو بارطاج «حيث يمكن للمستفيد من هذه الخدمة أن يجد رهن إشارته سيارة مزودة بالوقود، يستعملها وقتما شاء على أساس أن يضعها بعد انتهاء أشغاله في موقف السيارات، وكشف لخليع في ذات التصريح، عن اعتزام إدارته تقديم باقة من الخدمات التكميلية مستقبلا مصاحبة لتذكرة السفر تتضمن أيضا حجز الفنادق .
وارتباطا بالخدمة الجديدة التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي، أوضح بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أنه بغية تدعيم خدمة “قطار+ سيارة” بشكل تدريجي، يتابع المكتب الإجراءات اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة لعقد شراكات مع فاعلين متخصصين في كراء السيارات، لاقتراح حلول نقل مكملة للقطار مع ضمان أحسن الظروف والمزايا للزبناء، ويقترح المكتب أسعارا تفضيلية حصرية لزبناء المكتب، وصيغا مختلفة لخدمة تأجير السيارات بسائق أو بدون، والتي تتلاءم مع مختلف شرائح الزبناء وتلبية مختلف حاجياتهم في التنقل، ويتعلق الأمر بالسيارة المشتركة والتأجير باليوم أو بالساعة والنقل نحو المطارات والموانئ، واختيار شركاء متخصصين في مجال تأجير السيارات على أساس خبرتهم وجودة خدماتهم، وكذا تسهيل مسار الزبون منذ عملية حجز خدمة “قطار+ سيارة” عبر الإنترنت إلى حين استرداد / إعادة السيارة في الأماكن المخصصة لها بمرائب السيارات بالمحطة.
وستمكن هذه الخدمة المتوفرة خاصة على الموقع الإلكتروني www.oncf-voyages.ma زبناء المكتب من الاستفادة من تجربة سفر من “عنوان إلى عنوان” بمختلف محطات الشبكة بأفضل الأسعار وفي أحسن ظروف الراحة.
وسجل المكتب الوطني للسكك الحديدية، وفق ذات البلاغ، مع بداية سنة 2020 نموا برقمين في حركة النقل، والصادر عن مختلف أصناف قطارات الخط خلال شهر يناير مقارنة بسنة 2019.
وبفضل هذه الإنجازات التي بلغت + 41 في المئة بالنسبة لقطارات “البراق” و+ 24 في المئة لقطارات “الأطلس”، ومن أجل تقديم مجموعة من الخدمات لزبنائه لتحسين حركيتهم، شرع المكتب في بلورة خدمات ذات قيمة مضافة مكملة للقطار.