الاحتياطات الدولية للمغرب تتجاوز
241 مليار درهم
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم انخفض بـ 1,13 في المائة مقابل الأورو، وارتفع بـ 1,27 في المائة مقابل الدولار، وذلك خلال الفترة ما بين 27 فبراير و4 مارس 2020.
وأبرز البنك المركزي، في مذكرة حول مؤشراته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي مناقصة في سوق الصرف، مضيفا أنه، إلى غاية 28 فبراير الماضي، استقر صافي الاحتياطيات الدولية، من أسبوع إلى آخر، في 241,4 مليار درهم، بينما سجل ارتفاعا على أساس سنوي بنسبة 6,3 في المائة.
وأشار بنك المغرب إلى أنه ضخ، خلال نفس الأسبوع، ما مجموعه 72,2 مليار درهم، منها 66,6 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام بناء على طلب عروض، و2,3 مليار درهم مخصصة في إطار برنامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، و3,3 مليار درهم مقدمة في شكل مبادلة للصرف.
وأبرزت المذكرة أن المعدل البنكي خلال هذه الفترة استقر عند 2,25 في المائة، فيما سجل الحجم اليومي للمبادلات 2,9 مليار درهم، مشيرة إلى أنه خلال طلب العروض ليوم 4 مارس (تاريخ الاستحقاق 5 مارس)، ضخ بنك المغرب مبلغ 63,9 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام.
وبخصوص نشاط البورصة، أوضح المصدر ذاته أن مؤشر (مازي) انخفض بنسبة 4,3 في المائة، لينخفض بذلك أداؤه منذ بداية السنة ب 2,4 بالمائة.
وأوضح بنك المغرب أن هذا التطور الأسبوعي في المؤشر المرجعي يعكس، أساسا، الانخفاضات المسجلة في المؤشرات القطاعية لـ»البناء ومواد البناء» ب6,1 في المائة، و»الاتصالات» ب4 في المائة، و»الأبناك» ب3,7 في المائة.
وأشار المصدر إلى أن الحجم الإجمالي للمبادلات استقر في 813,1 مليون درهم مقابل 1,5 مليار درهم خلال الأسبوع المنصرم، مسجلا أنه في السوق المركزية للأسهم ، بلغ الحجم اليومي المتوسط 162,1 مليون درهم مقابل 212,1 مليون خلال الأسبوع المنصرم.
انهيار أسعار النفط إلى 33 دولارا للبرميل
هوت أسعار النفط نحو 30 بالمئة أمس الاثنين بعد أن خفضت السعودية أسعارها الرسمية لبيع الخام ووضعت خططا لزيادة كبيرة في إنتاج النفط الشهر المقبل، لتبدأ حرب أسعار حتى في الوقت الذي يتسبب فيه انتشار فيروس كورونا في تآكل نمو الطلب العالمي.
وتراجعت الأسعار بنحو الثلث عقب تحرك السعودية بعد أن رفضت روسيا تنفيذ خفض كبير آخر للإنتاج اقترحته أوبك لتحقيق استقرار في أسواق الخام التي تضررت بفعل مخاوف من التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 12.23 دولار أو ما يعادل 27 بالمئة إلى 33.04 دولار للبرميل، بعد أن نزلت في وقت سابق إلى 31.052 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى منذ 12 فبراير 2016. والعقود الآجلة لخام برنت في طريقها لتسجيل أكبر انخفاض يومي منذ 17 يناير 1991.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11.88 دولار أو ما يعادل 29 بالمئة إلى 29.40 دولار للبرميل، بعد أن لامس مستوى 27.34 دولار وهو أيضا أدنى مستوى منذ 12 فبراير 2016. ويتجه الخام الأمريكي على الأرجح لأدنى مستوى على الإطلاق، ليتجاوز انخفاضا بنسبة 33 بالمئة.
وينهي تفكك المجموعة المعرفة باسم أوبك، التي تضم أوبك علاوة على منتجين مستقلين من بينهم روسيا، تعاونا استمر لما يزيد عن ثلاث سنوات لدعم السوق، ولتحقيق استقرار في الأسعار في الآونة الأخيرة في ظل تهديد من الأثر الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس كورونا.
تراجع أسعار الذهب جراء المخاوف بشأن كورونا
تراجعت أسعار الذهب واحدا بالمئة، اليوم الاثنين، مع بيع المستثمرين المعدن الأصفر لجني أرباح بعد أن ارتفع المعدن فوق مستوى 1700 دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى في أكثر من سبع سنوات بفعل مخاوف بشأن تفاقم التبعات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1663.35 دولار للأوقية ، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ دجنبر 2012 عند 1702.56 دولار في وقت سابق. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1665.30 دولار.
ويرجع البيع إلى عوامل فنية أكثر من أي شيء آخر، وقال مدير السلع الأولية لدى فيليب للعقود الآجلة، إن المتعاملين وضعوا 1700 دولار كسعر (مستهدف) لهم، لذا فإن هناك الكثير من جني الأرباح بمجرد الوصول إلى الهدف، مضيفا أن جزءا من ذلك يرجع إلى تغطية مراكز شراء بالهامش في الوقت الذي أدى فيه الانتشار السريع للفيروس إلى تراجع حاد في الأسهم العالمية.
وتراجعت الأسهم العالمية، بينما انخفضت العقود الآجلة للأسهم خمسة بالمئة في الوقت الذي سعى فيه المستثمرون إلى شراء الأصول التي تعتبر ملاذا آمنا.
وقفز الين لأعلى مستوى فيما يزيد عن ثلاث سنوات مقابل الدولار، وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى مستوى قياسي.