تمكن، يوم الإثنين 16 مارس الجاري، خمسة شبان مغاربة كانوا عالقين في معبر باب سبتة من دخول المغرب سباحة، بعدما كانت السلطات المغربية قد أصدرت قرارا بإغلاق الحدود الوهمية لباب سبتة بسبب الفيروس المستجد.
ووفق مصدر طبي، فقد تم إخضاع الشبان الخمسة الذين دخلوا إلى المغرب سباحة، للفحص الطبي من طرف المصالح الصحية المغربية قصد التأكد من عدم إصابتهم بفيروس «كورونا».
ووفق مصدر أمني مسؤول، فإن سلطات عمالة المضيق الفنيدق لم ترتب أية إجراءات قانونية حيال المغاربة الذين دخلوا التراب المغربي بصفة غير قانونية رغم خرقهم للقانون ودخولهم التراب المغربي.
وغامر الشبان المغاربة بحياتهم، بعدما وجدوا أنفسهم ضمن مجموعة تتكون من 120 شخصا ظلوا عالقين بالمعبر الحدودي باب سبتة، بسبب إعلان المغرب إغلاق جميع الحدود البرية الجوية والبحرية، كإجراء احترازي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال مرصد الشمال لحقوق الإنسان، إن حوالي 120 مغربيا ومغربية منهم أطفال ومرضى، مازالوا عالقين على حدود سبتة المحتلة، بسبب إغلاق الحدود خشية تفشي فيروس كورونا المستجد.
والتمس المرصد من الحكومة المغربية التدخل لإعادة هؤلاء المواطنين إلى ديارهم، مبرزا أن هؤلاء المواطنين كانوا يعملون بالمدينة المحتلة ويقطنون بمدن تطوان والفنيدق والمضيق ومرتيل ولم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم لظروف استثنائية، قبل تنفيذ قرار الإغلاق المؤقت الذي اتخذته السلطات المغربية والإسبانية.
كما دعا المرصد بالموازاة مع فتح الحدود استثنائيا في وجه هؤلاء المغاربة العالقين، إخضاعهم للحجر الصحي، وفقا للمعايير الصحية العالمية المعمول بها حاليا، لتفادي انتشار الوباء.