بجماعة أولماس عقد المسؤول الأول عن إقليم الخميسات لقاء تواصليا مع رؤساء الجماعات الترابية التابعة لدائرة أولماس بحضور رؤساء المصالح الخارجية، مسؤولين محليين وإقليميين، وممثلي الهيئات الجمعوية، وعدد من السكان، وجاء في كلمة المسؤول اﻷول: الهدف من اللقاء هو اﻹصغاء لتساؤلات مشروعة تشغل بال المواطن ، وأن عدم عقد لقاءات تواصلية يفتح الباب للتأويلات ونشر اﻹشاعات ، وكل المطالب مشروعة، والمواطن يتطلع للأحسن، الهدف هو تحقيق التنمية المجالية، وحضور رؤساء المصالح الخارجية هو من أجل اﻹصغاء مع وجوب تخصيص استقبال حسن لمغاربة العالم».
رئيس المجلس اﻹقليمي «خصمنا جميعا هو الفقر، لقاء اليوم يعقد في ظرفية دقيقة ،تتطلب تعبئة شاملة، والكل مدعو لبذل الجهود لتلبية حاجيات المواطنين، الذين لهم انشغالات وطموحات،منطقة أولماس تعرف مشاكل عديدة، فهي دائرة تضم جماعات منها الغنية إلى جانب الفقيرة، ووجب خلق توازن بينها، لابد من توفير فرص الشغل، وتحسين عيش الساكنة، فك العزلة ، هناك جماعات مؤهلة، وأخرى لم تستفد من التأهيل، وجود مشروع التنمية القروية، وسيتم بأولماس خلق فضاء صناعي وسياحي قصد خلق فرص الشغل».
ليأتي دور رؤساء الجماعات الترابية السبع التابعة لدائرة أولماس،لتشريح وضعية جماعاتهم والمشاكل التي تعاني منها.
– جماعة أيت يشو» الجماعة تعيش عدة مشاكل، محدودية الموارد، ميزانية متواضعة، وتعد أصغر جماعة على المستوى الإقليمي والجهوي، معزولة، غياب طرق، نقص كبير في ما يخص الماء والكهرباء، سكان هجروها، شباب عاطل، فقر لا يطاق، وحاولنا التعامل مع هذا الوضع، فتم إنجاز وبرمجة بعض المشاريع، قصد التخفيف من معاناة الساكنة،، حفر آبار، إصلاح مجموعة نقط الماء، فتح مسالك».
– جماعة أيت يكو «جماعة لا إمكانيات لها، لها حاجيات وتنقصها التجهيزات، مسالك طرقية، قنوات الصرف الصحي، الماء واﻹنارة خاصة بالمناطق الجبلية، الهدر المدرسي…»
– جماعة تيداس «جماعة في حاجة ماسة لموارد مالية وبشرية لتدبير شؤونها، تعتمد على مداخيل الضريبة على القيمة المضافة، غياب أسطول آلي في المستوى، مشكل التجزئات والوداديات السكنية، نقص في التجهيزات، غياب مرافق، دار اﻷمومة نموذجا، شبكة تطهير السائل متهالكة نظرا لقدمها،عطالة الشباب…»
– جماعة حودران «موارد ضعيفة، اﻹعتماد على حصة الجماعة من الضريبة على القيمة المضافة، مشكل النفايات بسبب غياب مطرح، عدم توفر الجماعة على عقار في ملكيتها».
– جماعة بوقشمير «جماعة فقيرة، بدورها تعد الضريبة على القيمة المضافة أهم مورد في ميزانيتها، النقص الكبير في الماء والكهرباء..».
– جماعة المعازيز «لا تتوفر على أملاك عقارية،وكل البنايات أنشئت على أراض سلالية، غياب مرافق، مشكل قنوات الصرف الصحي، وتطهير السائل، قنوات الماء بجل اﻷحياء قديمة، غياب مطرح للنفايات، مناطق خضراء، وضعية متردية للمركز الصحي وغير مجهز…».
– جماعة أولماس «استعرض الرئيس المشاريع التي أنجزت ما بين 2011 و 2015، المركز الصحي في حاجة لموارد بشرية، المركب الرياضي توقف منذ سنوات واﻷشغال بلغت 95 %، المطالبة بجلب الماء الشروب لمركز أولماس من سدي الولجة وتيداس،بناء مركز للتكوين المهني، تقوية الطريق بين المعازيز وأولماس، بناء سد تلي ﻷن المنطقة جبلية، استغلال كافة الموارد، الماء، السياحة ،وتحسين ظروف عيش المواطنين، جلب اﻹستثمار للمنطقة لتقوية النشاط اﻹقتصادي، ووجوب حل المشاكل اﻹجتماعية، البطالة، التعليم، الصحة، اﻹكراهات، نسبة الفقر 20 %، ارتفاع نسبة البطالة واﻷمية».
وبعد نهاية تدخلات رؤساء الجماعات تكهربت اﻷجواء، نتيجة احتجاج قوي للمواطنين وممثلي الهيئات الجمعوية ، قائلين» أتينا لاستعراض المشاكل التي نعاني منها وليس استعراض(المنجزات) ونحن من لنا اﻷولوية للحديث والتعبير عن الاوضاع المزرية بالمنطقة وتوقفت أشغال الملتقى لعدة دقائق، وانسحاب مجموعة من المحتجين والذين واصلوا احتجاجاتهم بساحة الجماعة،رافعين أصواتهم، فيما مكث آخرون بداخل القاعة، الذين تدخل عدد منهم ومما جاء في تدخلاتهم، أن البطالة تساهم في اﻹحتقان اﻹجتماعي، البطالة بأولماس تفوق المعدل الوطني، إمكانيات أولماس السياحية وجب استغلالها، مشكل الصحة، المرأة ولكي تضع مولودها عليها اﻹنتقال إلى الخميسات مع ما يترتب عن ذلك من مشاكل قد تودي بحياتها، التعليم يعرف اﻹكتظاظ، الشباب حملة الشواهد يعملون بالمقاهي، عمال اشتغلوا لسنين طويلة بمعمل المياه المعدنية تعرضوا للطرد، وهناك وعود لفض المشكل والعودة للعمل دون جدوى، نريد – يضيف المتدخلون – التمتع بخيرات البلاد،الجماعة، أي أولماس غنية، المرأة خارجة عن اهتمامات المسؤولين،تهميش ممنهج، منشآت رياضية تم تدشينها عدة مرات، اﻹكتظاظ في المؤسسات التعليمية، نسبة البطالة وصلت 70 %، مشكل السكن وبشأنه تم تنظيم وقفات احتجاجية،مشكل الوداديات السكنية، 75 % من سكان أيت يشو هاجروا ، بنات أولماس كذلك انتقلن مضطرا ت لمدن أخرى، استنزاف الغطاء الغابوي، أولماس غنية وسكانها فقراء، تحويل السوق الأسبوعي إلى مكان آخر يعد ضربة لاقتصاد المنطقة، غياب وحدات إنتاجية، 5 أشخاص يسيطرون على أراضي أولماس، المنطقة مائية، والسكان يعانون مشكل الماء»
وبعد ردود المسؤول الأول عن اﻹقليم ، وبعض رؤساء المصالح الخارحية، انفض اللقاء لتبقى مطالب الساكنة وانتظاراتها سيدة الموقف؟.