أجمع كل الرياضيين الذي سألتهم الجريدة عن كيفية تصريف ساعات اليوم في الظرفية الحالية والحجر الصحي، على أن خير وسيلة للوقاية من التعرض لداء كورونا هو عدم مغادرة المنازل والتقيد بتوجيهات السلطات العمومية.
ورغم الحجر الصحي ومكوثهم في منازلهم، أكد نجوم الرياضة في تصريحات للجريدة عبر الهاتف، أنهم يواظبون على خوض تمارين رياضية في أي ركن من أركان البيت.
نعيمة رودان بطلة دولية سابقة ومدربة
في رياضة المسايفة، مقيمة في اسبانيا
«كما يعرف الجميع فإن الحجر الصحي يكون لمدة معينة وفِي هاذه الحالة ينتاب الانسان الخوف على حياته وحياة أحبائه لدى وجب أخذ الاحتياطات الضرورية.
كرياضية أرى أنه يجب أن نملأ أوقاتنا بمسائل تفيدنا في تغديتنا الصحية والاعتناء بجسمنا بوضع برنامج للقيام بتمارين رياضية يوميا ولا سيما أنه غير مسموح لنا بالتجوال خارج البيت كل على حسب استطاعته .
بالنسبة لي وضعت برنامجا حرست على كل افراد عائلتي التي تتكون من ثلاثة ابناء وزوجي التقيد به. نتعاون كلنا في تطهير البيت يوميا وبعد تناول إفطارا خفيفا نقوم بالتمارين الرياضة، خاصة أن أبناءي الثلاثة يمارسون رياضة المسايفة.
وبعد الانتهاء من الحصة التمرينية، نختار تتبع الأخبار المحلية والعالمية لمعرفة كل ما يروج عن هاذا الفيروس لاسيما أننا نعيش في مدريد عاصمة اسبانيا التي تكثر فيها حالات الإصابة.
على الساعة الثالثة، نتناول الغداء وإلى غاية الساعة السادسة نخصصه كوقت حر لكل افراد العاءلةً اما القرأة او سماع الموسيقى او سماع بعض الدروس الدينية.
نحن نمر فعلا بفترة عصيبة وخطيرة جدا، ونداءي لابناء الوطن الحبيب، ولاصدقاءي وجميع افراد عائلتي ان لا يستهينوا بهاذ الوباء الفتاك وأن يلتزموا بتوجيهات السلطات وأن لا يغادروا منازلهم.وأطلب من الجميع الدعاء حتى نجتاز بإذن لله هذه المحنة.
عبداللطيف نوصير عميد فريق الوداد البيضاوي:
«في هذه الطرفية الصعبة ظهرت القيم النبيلة لدى المغاربة أجمعين الذين تضامنوا وتعاونوا فيما بينهم، وكنت جد سعيد وأنا كلاعب كرة قدم أشاهد كل هذا الصور التضامنية وهذا التكافل الجميل.
لم أغادر بيتي منذ أن أعلنت عن ذلك السلطات التي أكدت أن أفضل وسيلة لمحاربة وباء كورونا هو الابتعاد عن الاختلاق وعدم مغادرة المنازل. ومكوثي في منزلي لم يمنعني من ممارسة التمارين الرياضية حسب برنامج محدد وذلك من أجل المحافظة على لياقتي البدنية.
أوزع وقتي بين التمارين الرياضية ومشاركة الأبناء في لعبهم ومرات في مساعدتهم في دروسهم، وكذا في تتبع كافة البرامج عبر المحطات الإذاعية والتلفزية. كما أنا أواظب على التواصل مع أصدقائي وزملائي اللاعبين عبر مختلف المواقع الاجتماعية.
أعتقد أن المغاربة واعون بمدى خطورة هذا الوباء ويدركون أن لا سبيل لمواجهته إلا بالمكوث في ديارنا كما نصحتنا بذلك وزارة الصحة وكافة أدهزة الدولة.
فرجاء إخوتي المغاربة..لنلتزم بتوجيهات السلطات ونحترمها ونمكث في بيوتنا حتى تمر هذه الأزمة»
حليمة البحراوي فارسة ومدربة في الفروسية والتبوريدة:
اخترنا في الأسرة التوجه إلى مسكننا في البادية حيث الفرصة للانعزال وفي نفس الوقت لأكون بالقرب من خيولي.
برنامج يومي أقضيه مع والدي وأسرتي، حيث بعد تناول وجبة الفطور، نفتح النقاش حول آخر أخبار وباء كورونا. أتوجه بعد ذلك لمعاينة الخيل وماذا تحتاجه من شرب وتغذية، ثم أذهب لمطالعة بعض الكتب ذات المواضيع المتعلقة بالمسرح والفن.
بعد نتناول وجبة الغداء مع الأهل، نخرج الخيل للطبيعة .بالنسبة للخيول، فأنا جد مرتبطة بها وأشعر بها وكأنها بشر أصادقه وأبادله الحديث.
بعدما أطمئن على إدخال الخيول لإسطبلها، نمارس أنا ووالدتي ووالدي رياضة المشي في محيط المزرعة حيث الطبيعة والفراغ. وباقي الساعات بعد حصة المشي، نقضيها أمام المذياع نستمع للأخبار إذ اتفقنا منذ ابتعادنا عن المدينة أن لا نشاهد التلفزيون.
وقبل خلوذي للنوم،أكيد وضروري أذهب لرؤية الخيل للاطمئنان عليها.
أقول للجميع هي فترة عصيبة نمر بها وأكيد الغيمة ستزول لكن بشرط أن نلتزم بعدم مغادرة منازلنا والتقيد بالإجراءات التي تسنها وزارة الصحة.
عزيز بودربالة لاعب المنتخب الوطني السابق:
«منذ ظهور أول حالة هنا في المغرب وتحديدا في الدارالبيضاء، تعاملت مع الوضع بكل الجدية الممكنة ملتزما باتخاذ الإجراءات والتوجيهات التي أملتها السلطات ومؤؤسات الدولة، حيث لزمت البيت ولم أغادره مع المحافظة على التواصل مع مكونات الحقل الرياضي وكذا مع مختلف وسائل الإعلام. ومنحت كل وقتي لكل الاتصالات الصحفية منخرطا في النقاش ومساهما في عمليات التحسيس والتوعية. واجبنا جميعا الانخراط في التعبئة ضد هذا الداء كل حسب موقعه. وأنا جد مقتنع أنه بمكوثنا في منازلنا سنساعد على حماية بلدنا وأهالينا.
أحاول تقسيم وقتي عبر مزاولة بعض التمرينات الرياضية داخل بيتي، وتتبع البرامج الإذاعية والتلفزية والتي أتمنى أن يرتفع عددها المخصص للإحاطة بوباء كورونا فالأمر يفرض ذلك نظرا لخطورة هذا الداء ونظرا لحاجتنا الملحة لمعرفة كل تفاصيله حتى نستوعب طرق مكافحته.
كورونا وباء وابتلاء أغلق علينا أبواب بيوتنا كما أغلق أبواب المساجد وكل دور العبادة وجعلنا نعيد التفكير في هذا العالم الذي نعيش وسطه اليوم وكيف يجب على الإنسانية أن تتوحد وتتضامن من أجل استمرار الحياة. أتمنى أن يكون اضطرارنا للمكوث في منازلنا فرصة لتقييم روحي والتقرب أكثر من الله فالأمل في الخروج من هذه المحنة بيده سبحانه وتعالى وهذا لا يقلل من أهمية الوقاية والالتزام بما تنادي به مؤسسات الدولة. وفي هذا السياق، أطلب من الجميع أن نكون يدا واحد وأن نتضامن ونتكافل ونتقيد بكل الاحتياطات وفي مقدمتها المكوث في بيوتنا حتى تنجلي هذه الغيمة وحتى تتوضح الرؤية ونحن متفاؤلون بأن فرج لله قريب.
منير مبروك مقيم للحكام بالبطولة الاحترافية و مؤطر للحكام الشباب
يوزع الحكم منير المكلف بتقييم أداء حكام البطولة الاحترافية، ساعات يومه في التي يفرض فيها الحظر الصحي في الفترة الحالية، على النحو التالي: «صباحا أذهب للعمل و أقتني ما تحتاجه العائلة في طريق عودتي للبيت. مساء أقضي وقتي في مشاركة الأبناء اللعب بغرفتهم ثم أجلس أمام التلفزة من أجل متابعة اخبار كورونا. هي فترة الراحة التامة حتى تمر المرحلة أستغلها في التواصل عبر الواتساب مع مجموعة حكام شباب في ربوع المملكة يقومون بالمراجعة من أجل اجتياز اختبار وطني ستنظمه الجامعة مستقبلا..ألتزم بالنصائح الوقائية والحرص على نظام غدائي منتظم مع التواصل الدائم مع طبيب رياضي وممارسة تداريب منزلية حسب برنامج يشرف عليه معد بدني و الاسمتاع بوقت كبير مع العائلة الصغيرة ..أهتم كثيرا عبر صفحتي في الإرشاد و التوعية و نقل تجارب بعض الدول والحث على التضامن والتآزر بين المغاربة لان هناك مغاربة يشتغلون في قطاع غير مهيكل وتشجيع المغاربة على الانخراط في صندوق تدبير جائحة فيروس كورنا والانخراط مع شباب الحي والسلطة المحلية في حملات ميدانية من أجل التوعية».
ايمان فلاح الادريسي مديرة تقنية ومدربة للجمباز الايقاعي
بالجامعة الملكية المغربية للجمباز
أولا وقبل كل شيء أتقدم بالشكر الجزيل لجريدة الاتحاد الاشتراكي التي تواكب وتساهم في النهوض برياضة الجمباز الايقاعي على المستوى الرياضي المغربي.صانيا، وفيما يتعلأق ببرنامجي اليومي في هذه الظرفية التي نمر منها جميعا،وبحكم أني سيدة متزوجة لدي إبنان شابان في مقبل العمر بمعنى انني أقوم بالأعمال المنزلية من طبخ وغسيل ونظافة البيت في الفترة الصباحية، وفي فترة بعد الزوال فلدي برنامج مسطر ودقيق بحيث أنني اتفرغ لأعمالي كمدربة وكمديرة تقنية بالجامعة الملكية المغربية للجمباز إذ أقوم بكتابة وانجاز التقارير وكذلك دراسة كل ما هو جديد خاص برياضة الجمباز الايقاعي من تدريب وتحكيم وتأطير ثم هناك استراحة في المساء على الساعة التاسعة ليلا بعد تقديم وجبة العشاء للأسرة.
بالنسبة لي،الرياضة هي المتنفس الوحيد لدي بحيث أجد فيها نفسي وأنسى كل همومي رغم الفترة الحرجة التي يمر منها البلد فإنني أخصص بعض الوقت لممارسة الرياضة داخل المنزل لكي أحافظ على لياقتي البدنية وكذلك بواسطة استعمال الوسائل السمعية البصرية لأنني مديرة تقنية للمنتخب الوطني لابد لي من أواكب الجديد في رياضة الجمباز الايقاعي وذلك بالبحث المستمر من أجل تكوينات الحكام والمدربات والجمبازيات.
أمين بنهاشم مدرب فريق شباب المحمدية:
هي مرحلة فرضت عليا جميعا العودة إلى مبادئ وقيم الإنسانية والتضامن والتكافل. منذ أن أعلنت السلطات العمومية عن إجراءات الحجر الصحي وعدم مغادرة المنازل، كان ولابد في فريقي شباب المحمدية وبالنسبة لي شخصيا أن نلتزم بتلك التوجيهات. لم أغادر البيت رفقة أسرتي حيث أمضي كل وقتي مع الوالدين وكل أفراد الأسرة. وأكيد نتابع كل الأخبار ونتبادل الحديث حول مستجدات هذا الوباء ونعمل على نشر الوعي بخطورته بيننا وكذا لكل المقربين منا.
برنامج وقتي أوزعه بين الجلوس أمام التلفزة رفقة الأسرة، وخوض التمارين الرياضية والتواصل مع لاعبي فريق الشباب عبر الواتساب، ومدى تقيدهم بالبرنامج البدني الذي وضعه المعد البدني محسن الضرغومي، وكذا مرافقتهم في اختيار المناسب في التغذية.
إنه اختبار فرضه وباء كورونا، ومكافحة هذا الداء لن تتم ولن تنجح سوى بالمكوث في البيت وتتبع تعليمات وزارة الصحة والسلطات العمومية.
عدنان عربية بطل المغرب في سباق الدراجات:
أكيد أنا ملتزم بالمكوث في بيتي رفقة أسرتي فالوضع الصحي العام يهددنا جميعا. ومع ذلك، وللحفاظ على لياقتي البدنية فإني أواظب على ممارسة الرياضة في منزلي.
لا يمكن أن أتوقف عنها والظرفية تجبرني على الاكتفاء باعتماد التجهيزات الرياضية التي اتوفر عليها في منزلي.
في مراكش حيث أقطن وانتمي لنادي الكوكب المراكشي، أتمنى من السكان أن يلزموا بيوتهم حتى تمر هذه الفترة الحرجة.
محمد الزداك باحث أكاديمي في كرة القدم
امتثالا لنصائح وتعليمات السلطات العمومية المختصة، فإني أقضي كل الوقت في البيت. وبطبيعة الحال أعطي جزء كبير من وقتي للاطلاع على اخر مستجدات الأخبار خاصة من الصحافة البريطانية بحكم لدي اصدقاء في هذا المجال واعمل على التواصل معهم عبر الواتساب و الفايس بوك. علاقتي بالرياضة دائمة بطبيعة الحال سواء عبر القراءة و البحوثات أو الأخبار والتي آخرها كانت مفرحة وهي تعافي المدير الفني للارسنال من هذا الوباء الخبيث وفي نفس الوقت اتواصل مع مجموعة من اللاعبين قصد مساعدتهم ومدهم ببعض النصائح الرياضية. وبطبيعة الحال التلفزيون يأخذ قسطا من الوقت.
يوسف الحوات المدير التقني لجامعة للسباحة:
«بصراحة كنت في حاجة إلى بعض من الراحة خاصة أني منذ توليت المسؤولية في الجامعة لم أستفد ولو من أسبوع واحد كعطلة.
أقضي يومي داخل المنزل مند يوم السبت الماضي ولم أخرج سوى 3 مرات لقضاء الحاجيات المنزلية.
في الصباح، أقوم ببعض التمارين الرياضية الخفيفة لمدة 15 دقيقة بعدها أتناول وجبة الفطور .
بعد ذلك اقوم بمراجعة القوانين التقنية الخاصة برياضة السباحة (قوانين الاتحاد الدولي ) تم نتواصل بواسطة الوات ساب نحن مجموعة من الأصدقاء لمناقشة بعض الحالات التحكيمية الخاصة بتقنيات الممارسة سواء بالسباحة أو كرة الماء.
ما بين الساعة 12 و 30 دقيقة و 14 أجلس مع ابنتي اللتي تتابع دراستها عن بعد خاصة وأنها في الاقسام التحضيرية شعبة MPSI . بعد العصر يكون لي اتصال ببعض الأصدقاء المدربين والسباحين و السؤال عن الحالة الصحية للجميع ، تم أخد أحد الكتب الخاصة بالتسيير والتدريب الرياضي من أجل المطالعة.
مساء، أتابع الافلام التلفزية أو بعض مقابلات كرة الماء المسجلة. المكوث في البيت هي فرصة للرياضيين لمراجعة قوانين الممارسة الرياضية.
محمد الحيمر الإدريسي لاعب الراك:
بسبب كورونا توقفت الحركة الرياضية في بلدنا، وبدورنا كلاعبين انقطعنا عن التداريب الجماعيةوعن المباريات الرسمية. التزمت بالمكوث في منزلي، حيث بعد الفطور أجلس أمام شاشة التلفزة لأتابع نشرات الأخبار. بعد الزوال، أمارس تمارين رياضية في ركن من بيتي تطبيقا للبرنامج الذي وضعه لنا المعد البدني لفريقنا الراسينغ البيضاوي. كما أهتم بنوعية التغذية حفاظا على وزني .
في منزلي، أوزع وقتي بين القراءة ومتابعة التلفزيون ومشاهدة الأفلام السينمائية.
رضوان الحيمر اللاعب السابق للرجاء البيضاوي
ومدرب الشباب السالمي:
«كرياضي وكمدرب، التزمت مع أسرتي بنداءات السلطات ولم أعد أغادر بيتي. حتى في وظيفتي بعيدا عن الرياضة داخل إحدى الشركات وبرفقتي مجموعة من لاعبي الرجاء سابقا، فنحن نشتغل بالتناوب أي أن أذهب للعمل مرة في كل ثلاثة أيام.
أضطر لمغادرة المنزل للتبضع ولتفقد والدي المسنين حيث ألبي احتياجاتهما ومطالبهما،ثم أعود للبيت حيث أتابع نشرات الأخبار عبر شاشات التلفزيون.
لم يعد للرياضة أي طعم في ظل هذه الظرفية الصعبة التي يمر منها العالم كله ولم يتبقى لنا إلا مواقع التواصل الاجتماعي والبحث عن دفء التواصل مع الأصدقاء ومع مكونات المكتب المسير لفريقي الشباب السالمي ولاعبيه. الصلاة نؤديها جماعة في البيت رفقة الأسرة، ولا أغادر المنزل إلا للتبضع أو كما قلت سابقا من أجل زيارة والدي ووالدتي.
محمد عسولي الكاتب العام الجامعة للملاكمة
منذ بداية الحجر الصحي، بل ومنذ أن تلقينا التوجيهات من طرف وزارة الصحة بضرورة المكوث في المنازل، تحول نمط حياتي بعد أن اخترت عدم مغادرة البيت، وأصبح برنامجي اليومي يقتصر على القراءة و متابعة بعض البرامج التلفزية.
على مستوى الرياضة فأنا متابع للشأن الرياضي ومنطلق مسؤوليتي، اتابع شأن الملاكمة على المستوى الوطني والدولي ،حيت أقوم بالتواصل مع الاتحادات الدولية خاصة وأن الوضع البيئي فرض التوقف التام لكل المنافسات في كل ربوع المعمور ،حتى أنه تم توقيف الإقصائيات الأولمبية بالقارة الأوربية بعد أن بدأت.
أحمد الكاطع
مدرب للجيدو
كرياضي أعيش ساعات يومي بحجر منزلي رفقة عائلتي، وذلك حفاظا على صحتي وصحة أسرتي.
أواظب كرياضي علة مزاولة بعض التمارين الرياضية رفقة إبني و كمدرب رياضي أنجز بعض التمارين متاوصلة عبر الواتساب لتلاميذ الجمعية التي أشرف عليها.
وبعيدا عن خوض التمارين الرياضية في بيتي، فإني أوزع ساعات وقتي بيت قراءة القرأن و مشاهدة بعض الأفلام الوثائقية التي تبثها القنوات التلفزية.
المحنة التي نجتازها اليوم تتطلب منا الصبر والالتزام بتوجيهات السلطات والمكوث في المنزل، وأطلب من الجمهور الرياضي أن يكون قدوة في مجتمعنا، عبر المكوث في المنازل واستغلال أوقات الفراغ مع أسرهم دون أن ينسوا مزاولة الرياضة حسب الظروف.
برنامجي اليومي يبدأ على الساعة الرابعة صباحا للتوجه إلى العمل كمراقب بسوق الجملة للخضر و الفواكه بسلا وبعد انتهاء ساعات العمل أعود للبيت ولا أغادره بعد ذلك.
بوساتة شهيناز الحكمة الدولية في رياضة كرة السلة
أعيش اليوم في المنزل، كأي إمرأة مغربية تهتم بمنزلها، وخاصة في هذه الظروف العصيبة ،أقوم بتعقيم المنزل.
حاليا النشاط الرياضي الوطني متوقف، ولكن هذا لا يمنعني من ممارسة الرياضة داخل المنزل، حتى أتمكن من التخلص من التوتر، ولإعطاء الشحنات الإيجابية لنفسي، ومساعدة مجموعة من النساء على ممارسة الرياضة داخل منازلهن بإعطائهن حصص رياضة على صفحتي أنستغرام.
لأجل الوقاية من فيروز كورونا، لا بد المكوث في المنزل وتتبع الإرشادات الوقائية لحماية أنفسنا و الآخرين، لابد مد اتقديم يد المساعدة لمن يحتاج إليها في هذه المرحلة الصعبة، و التحلي بالصبر و الامتثال للقوانين المسطرة من طرف السلطات، ولا بد أيضا أن نتحلى بالهدوء و الاحترام ، هذا ما علمتنا إياه الرياضة خلال سنوات طويلة من الممارسة.
أقضي ساعات اليوم داخل المنزل مع والدتي، متابعة الأخبار المتعلقة بالحدث الذي غير مجرى حياتنا، والصلاة وقراءة القرآن الكريم والدعوات للتغلب على هذا الوباء الخطير، وكذالك المكالمات الهاتفية مع أفراد العائلة، وقراءة ما استجد في قوانين كرة السلة ومشاهدة بعد المباريات.