انطلاقا من الفصل السابع من دستور المملكة الذي ينص على كون الحزب مؤسسة للتمثيل وتأطير المواطنات والمواطنين وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية، و مساهمة منها في التوعية والتحسيس للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا انخرطت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمكناس في حملة ” خليك فدارك تحمي راسك وناسك ” من خلال تعليق لافتات إشهارية كبيرة على الواجهات الثلاثة لمقر المركزي ببرج مولاي عمر لقيت استحسانا وثناء لدى المواطنات والمواطنين وجمعيات المجتمع المدني والمسؤولين.
هذا ومنذ تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بوباء كوفيد 19 و الاتحاديات والاتحاديون بمكناس ، شأنهم في ذلك شأن كل الاتحاديين على امتداد ربوع الوطن ، يقومون بدورهم الدستوري في تأطير المواطن ، وتعبئته من أجل الانخراط الواعي في التدابير الوقائية التي سطرتها الدولة ملكا وحكومة و هيئات منتخبة وسلطات ، بهدف الحد من انتشار الوباء تجنيبا للبلاد من كارثة – لا قدر الله – لا قبل لها بها ، حماية لأرواح المواطنين وسلامتهم .
وأول إجراء عملي يعلن عن الانخراط الكلي في هذه التدابير ، هو التوقيف الكلي لكل اجتماعات الأجهزة المقررة ، والاقتصار على الشبكة العنكبوتية في متابعة الأوضاع و التشاور بشأنها ، وفي هذا الاطار – وبتنسيق تام مع الإخوة في المكتب السياسي – أعلن عن تأجيل النشاط الاشعاعي الذي كان مقررا تأطيره من طرف عضو المكتب السياسي الأخ محمد بنعبد القادر في موضوع (إصلاح منظومة العدل … أية آفاق) ، و تم إرجاء الاحتفال باليوم العالمي للمرأة من لدن المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات بمكناس. .
كما أعدت الكتابة الاقليمية مطوية تتضمن الاجراءات الاحترازية التي تدعو إليها المنظمة العالمية للصحة للوقاية من كوفيد 19 وتوزيع المهام بين اعضاء الكتابة وبعض مسؤولي الفروع الحزبية للقيام بالخطوات التوعوية كل في مجال سكناه أو عمله ، وحسب إمكانياته وطبيعة تخصصه ، يحثون الناس على الالتزام بخطوات الحجر الصحي.
وصولا إلى السبق الذي ما فتئ الإعلام الحزبي يحققه مواكبة لتداعيات الوباء بالمدينة والإقليم من خلال تعليق لافتة إشهارية مساهمة من الكتابة الاقليمية للحزب في حملة : ” “باش تحمي راسك وناسك … خليك فدارك ” .
وفي هذا الصدد قال الكاتب الاقليمي ، بأن الدور الأساسي للأحزاب كما ينص على ذلك دستور البلاد هو تأطير المواطن ليعي أولا بكونه مواطنا له حقوق ولكن عليه واجبات ، وثانيا وبالنتيجة لنكون لمجتمعنا مواطنين منتجين ومعتزين بكرامتهم ومواطنتهم ، فنحن كحزب وطني مناضل لا نريد للمغربي ان يبني شخصيته على الاتكالية وانتظار الإحسان بل مساهمته الفعلية في تجنب البلاد كل ما من شأنه المساس بها ثم المطالبة بحقوقه المشروعة والنضال من أجلها طبقا لما يخوله له القانون.