نفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، المسؤولة عن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 بشكل قاطع جميع الادعاءات التي وردت في الملفات القضائية، التي نشرها الإدعاء الأمريكي يوم الاثنين، و»التي جاءت في إطار قضية منفصلة ومطولة، لم يكن فحواها عملية تقديم ملفات الترشح لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022».
وذكرت اللجنة في بيان رسمي يوم الثلاثاء (7 أبريل2020) على حسابها بموقع «تويتر»: «بالرغم من الاستمرار في  توجيه اتهامات مزعومة لملف دولة قطر طوال السنوات الماضية، لم يتم حتى الآن تقديم أي دليل يثبت عدم نزاهة هذا الملف», وأضاف البيان: «بدورها، تؤكّد اللجنة أنها التزمت وبشكل قاطع بجميع القوانين والنظم واللوائح.. وستتعامل مع أية ادعاءات مزعومة وغير مستندة على دليل بأعلى مستوى من الصرامة والحزم».
وكان ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة قد وجهوا اتهامات لمسؤولين تنفيذيين سابقين في الفيفا بالحصول على رشى، خلال عملية تقديم ملفات طلب استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
ومن جهتها، نفت السلطات الروسية أنها دفعت رشاوى لمسؤولي فيفا من أجل الفوز بسباق استضافة المونديال.  وأكد الرئيس السابق للفيفا، السويسري جوزيف بلاتر، مجددا وجود «تدخل سياسي» في قرار منح حق استضافة مونديال 2022 لقطر.
وقال بلاتر الموقوف حتى عام 2022: «لقد كان هناك (اتفاق نبيل) في اللجنة التنفيذية للفيفا: مونديال 2018 لروسيا ومونديال 2022للولايات المتحدة»، مضيفا: «حصل تدخل سياسي لمنح حق استضافة مونديال 2022 إلى قطر، هذا كل ما في الأمر».