وصل عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بشكل نهائي من فيروس كوفيد 19، بمدينة تطوان الى 3 حالات، اذا ما تم احتساب الشاب هشام بوراس، ضمن قائمة المتعافين المحسوبة على مدينة تطوان، على اعتبار انه خضع للحجر الصحي بمدينة طنجة.
وقد غادر، اول أمس ( الاربعاء) المحامي بهيئة المحامين بتطوان( ح.ح ) غرفة الحجر الصحي بالمستشفى المدني سانية الرمل بتطوان، بعدما أكدت التحاليل المخبرية التي أجريت له خلو جسده من الفيروس، وليلتحق بباقي أفراد أسرته، تاركا وراءه في غرفة الحجر بالمستشفى زوجته وابنه ذو السبع سنوات، واللذين بدورهما دخلا مرحلة ومسسلس التحليلات الطبية اللازمة من أجل الاعلان بشكل نهائي عن تعافيهما، خاصة وأن التحليلات الاولية بشرت بخلو جسدهما من آثار الفيروس.
وكان يوم 06 ابريل الجاري يوما تاريخيا بجهة طنجة نطوان الحسيمة، حيث غادر مستشفى الدوق دو طوفار بطنجة، أول حالة إصابة اعلن عن اصابتها على مستوى الجهة، ويتعلق الامر بالشاب التطواني (ه . ب )، الذي قضى أكثر من 26 يوما بالحجر الصحي بذات المستشفى، وذلك بعدما أصيب بالفيروس مباشرة بعد عودته من اسبانيا، حيث كان برفقة زمرة من اصدقاءه في رحلة سياحية باسبانيا لحضور مقابلة ريال مدريد ضد الفريق الاندلسي ريال بيتيس، بمدينة إشبيلية.
كما غادرت مستشفى سانية الرمل يوم ثاني أبريل الجاري زوجة طبيب النساء والتوليد، الدكتورة الركيك، حيث كانت أول حالة شفاء يتم الاعلان عنها بتطوان ، والتي تركت بدورها زوجها الدكتور في غرفة الحجر، ينتظر نتائج التحليلات، التي أبانت اولها (النتائج) تعافيه التدريجي، في أفق الاعلان النهائي عن تعافي الطبيب.
وهكذا فمن أصل 111 اصابة مؤكدة على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، 40 منها بتطوان، تعافت 3 حالات بمدينة تطوان و4 حالات بطنجة وحالة واحدة بمدينة العرائش، إذ ما يميز الحالات التي أعلن عنها بتطوان، أن أول حالة سجلت بجهة طنجة تطوان الحسيمة تماثلت للشفاء دون أن تخضع لأي برتكول طبي أو علاجي، على إعتبار أنه عند ولوجها المستشفى لم تكن وزارة الصحة قرخصت وأقرت اخضاع المصابين للبرتوكول العلاجي عبر دواء الكلوروكين، حيث ورغم معاناة الشاب هشام من مرض الربو فإن جسده قاوم الفيروس وانتصر عليه، ولم يأخذ حبة دواء واحدة بإشتثناء بعض المسكنات من قبيل دوليبران، حسب تصريحه.
أما زوجة الطبيب، فقد تماثلت للشفاء عبر الخضوع للبرتوكزل العلاجي، على الرغم من معاناتها من مرض السكري، وتقدمها في السن، إذ تماثلت للشفاء وتسبق زوجها الذي أعلن إصابته قبلها.
وبلغة الارقام الصادمة فق سجل بمدينة تطوان 4 حالات وفاة من أصل 40 أربعون إصابة مؤكدة بالمدينة، بينما لم يتم تسجيل أية حالة وفاة على مستوى مدينة طنجة، على الرغم أن هذه الأخيرة يفوق عدد المصابين بها عدد الاصابات المسجلة بتطوان، مما يطرح أكثر من علامات الاستفهام حول هذا الرقم المخيف، في خريطة الاحصائيات بجهة طنجة تطوان الحسيمة.